نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي: مجزرة مروعة جديدة في غزة, اليوم الثلاثاء 13 مايو 2025 04:19 مساءً واصل الجيش الإسرائيلي تصعيده العسكري العنيف ضد قطاع غزة مستهدفة مناطق متفرقة بغطاء من الغارات الجوية والقصف المدفعي ما أدي إلي سقوط عشرات الشهداء والجرحي في حصيلة مرشحة للارتفاع.. وارتكبت قوات الاحتلال مجزرة مروعة عقب قصف مدرسة فاطمة بنت أسد في جباليا البلد والتي كانت تؤوي نازحين وأسفر الهجوم عن استشهاد العديد من المدنيين غالبيتهم من عائلات حمودة وخضر وبينهم أطفال ونساء.كثفت الطائرات المسيرة والمدفعية الإسرائيلية استهدافاتها لمناطق شرق غزة ورفح وخان يونس تزامنًا مع إطلاق نار من المروحيات والآليات العسكرية.. وانتشلت الطواقم الطبية جثامين فلسطينيين قضوا جراء القصف في منطقتي حي السلام وقيزان النجار بخان يونس. وسط استمرار استهداف الأحياء السكنية.. وتواصلت الغارات علي أحياء الشجاعية والزيتون فيما شهدت مناطق وسط القطاع قصفًا أوقع مزيدًا من الضحايا من بينهم الفتاة ريماس عبيد والمواطن يحيي حسين.وفي سياق متصل أطلقت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني نداءً عاجلاً للمجتمع الدولي لتوفير الحماية للطواقم الطبية والإغاثية العاملة في غزة.. مشيرة إلي استشهاد 48 من كوادرها وارتفاع شهداء العمل الإنساني إلي أكثر من 1400.حذرت وزارة الصحة بغزة من انهيار القطاع الصحي في ظل نفاد كامل لمستلزمات حيوية تشمل الغازات الطبية والأدوات الجراحية إضافة إلي نقص الأقمشة الطبية والأكفان وأسرّة المستشفيات.. وأعلنت ارتفاع حصيلة حرب الإبادة الجماعية والعدوان الذي تشنه قوات الاحتلال الإسرائيلي علي قطاع غزة إلي 52 ألفا و862 شهيدا. و119 ألفا و648 مصابا. منذ 7 أكتوبر 2023.قالت الوزارة إن من بين الحصيلة 2749 شهيدا. و7 آلاف و607 إصابات. منذ 18 مارس الماضي. أي منذ استئناف الاحتلال عدوانه علي القطاع عقب اتفاق وقف إطلاق النار" وفق وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".أضافت ان مستشفيات قطاع غزة استقبلت خلال الساعات الـ 24 الماضية 33 شهيدا. بينهم 29 شهيدا جديدا. و4 شهداء تم انتشالهم. و94 إصابة.. متابعه لا تزال حصيلة الضحايا مرشحة للارتفاع في ظل تعذر وصول فرق الإسعاف والدفاع المدني إلي العديد من المواقع بسبب كثافة القصف واستهداف الطرق والبني التحتية. وفي ذات السياق أعلنت مصادر طبية في قطاع غزة أن أقسام العمليات والعناية المركزة والطوارئ باتت تعمل بأدوات طبية مستهلكة وفي ظل غياب أصناف حيوية محذرة من أن هذا النقص الحاد في التجهيزات يعمّق الأزمة التي تعانيها المستشفيات ويعيق عمل الطواقم الطبية.قالت المصادر إن المستشفيات في قطاع غزة تفتقر إلي أجهزة الأشعة المتنقلة وأجهزة التخدير. كما لا تتوفر مستلزمات جراحية لإجراء عمليات تخصصية مثل: العظام. والأوعية الدموية. والعيون.. مشيرة إلي نفاد غازات طبية أساسية مثل ثاني أكسيد الكربون والأقمشة الطبية والأسرّة ومستلزمات مكافحة العدوي. في ظل انعدام الإمدادات الغذائية للطواقم العاملة علي مدار الساعة. نتيجة الحصار المطبق الذي يفرضه الاحتلال علي القطاع.شددت علي أن هذه الهجمات جزء من سياسة ممنهجة تهدف إلي تقويض النظام الصحي في غزة مطالبة بمحاسبة المسئولين عن الانتهاكات. والإفراج الفوري عن ثلاثة من أفرادها الذين يواصل الاحتلال إخفاءهم قسراً. إلي جانب عشرات العاملين في القطاع الطبي.وفي الوقت ذاته نفي مروان الهمص. مدير المستشفيات الميدانية في غزة صحة الأنباء التي تحدثت عن دخول شاحنات مساعدات. مؤكدًا أن ما تم رصده هو "نقل داخلي" لأدوية تابعة لمنظمات دولية فقط.كما حذّر تقرير صادر عن التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي امس من أن قطاع غزة يواجه مستوي حرجا من خطر المجاعة في وقت يواجه فيه 22% من سكانه احتمال الانزلاق إلي وضع كارثي من حيث انعدام الأمن الغذائي.أوضح التقرير الذي أعده خبراء من منظمات ومؤسسات ووكالات تابعة للأمم المتحدة أن جميع سكان قطاع غزة البالغ عددهم نحو 2,1 مليون شخص سيجدون أنفسهم في وضع الأزمة أو ما هو أسوأ بحلول سبتمبر المقبل مع تدهور مستمر في الظروف المعيشية جراء استمرار الحرب ومنع دخول المساعدات.أشار التقرير إلي أن نحو 470 ألف شخص في غزة يواجهون خطر انعدام الأمن الغذائي الكارثي. نتيجة الحصار المشدد وغياب الإمدادات الغذائية الأساسية. ما ينذر بحدوث مجاعة واسعة النطاق .. مضيفا أن الأزمة في قطاع غزة تجاوزت كونها أزمة إنسانية عابرة. لتصبح كارثة مركبة تهدد مجمل سكان القطاع بالمجاعة وانهيار مقومات الحياة الأساسية. في ظل غياب حلول سياسية وضغط دولي فعال لوقف العدوان ورفع الحصار. يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل