استعدادات مكثفة  بين أروقة  وزارة التربية والتعليم لعقد اختبارات آمنة لجميع الطلاب المتقدمين لأداء الامتحان،وتواصل وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، التجهيز لامتحانات الثانوية العامة خاصة بعد إعلان جداول الامتحانات والتي تنطلق يوم 15 يونيو 2025 وتستمر حتى 10 يوليو المقبل، كما انتهت الوزارة من استقبال استمارات التقدم لامتحانات الثانوية العامة من الطلاب وتقدم قرابة 700 ألف طالب وطالبة بالصف الثالث الثانوى العام لأداء الامتحانات، كما تم عقد مقابلات خلال الفترة الماضية لاختيار رؤساء اللجان والمراقبي الأوائل على أن يتم إرسال خطابات الندب للمراقبين والملاحظين خلال مايو المقبل.

وأوضحت الوزارة أن امتحانات الثانوية العامة تعقد بنظام الأوبن بوك الكتاب المفتوح، بواقع 4 نماذج امتحانية متفقة في الأسئلة مختلفة في ترتيب جزئيات الامتحان داخل كراسات الأسئلة حسب النماذج الامتحانية الأربعة، قائلة: يتم الإجابة عن أسئلة الاختيار من متعدد في البابل شيت بجانب الأسئلة المقالية التى تمثل 15% من الامتحان ويتم الإجابة عنها في ورقة بيضاء تسلم للطالب، مشددة على أنه يتم تصحيح امتحانات الثانوية العامة في الكنترولات بالنسبة للأسئلة الاختيارية أما المقالية يتم تصحيحها من خلال المعلمين الذين يتم اختيارهم من قبل الوزارة.

 وتراهن الوزارة على عقد امتحانات خالية من الغش أو التسريب بشكل مطلق، مؤكدة على أنه لن يحدث أي تسريب للامتحانات حيث يتم تطبيق إجراءات وضوابط صارمة لمنع التسريب بكافة أشكاله وصورهن كما شددت على تطبيق إجراءات صارمة للتصدى لظاهرة الغش الإلكترونى التي قد تحدث في بعض اللجان منها إجراء تفيش للطلاب قبل دخولهم اللجان الامتحانية مع وجود ضوابط فنية داخل كراسة الأسئلة للكشف عن هوية أي طالب يقوم بتصوير الأسئلة ونشرها على جروبات الغش مع تطبيق القانون بحرمان أي طالب يتم ضبطه يقوم بتصوير الأسئلة من النجاح في امتحانات الثانوية العام لمدة عامين بجانب العقوبة المالية الأخرى التي تطبقها الجهات المختصة.

وأكدت وزارة التربية والتعليم، على أن الاستعدادات اللوجستية لاستقبال الامتحانات تتم بالتنسيق مع عدة جهات مختلفة، حيث تعمل الوزارة حاليا على تجهيز أرقام الجلوس وخطابات الندب للمراقبين والملاحظين، إضافة إلى تجهيز وطباعة الأسئلة، مشددة على أن أسئلة امتحانات الثانوية العامة ستكون بنسبة 70 % منها لقياس المستويات المعرفية البسيطة والمتوسطة و30% للمستويات العليا للتفكير كما أنها تعمل على فرز مستويات الطلاب، قائلة: مجموع الثانوية العامة أصبح 320 درجة وهذا لا علاقة له بالحد الأدنى والأقصى لتنسيق القبول بالجامعات، أما طلاب الثانوية العامة في النظام القديم فمجموع الدرجات الكلى 410 درجات والامتحانات كما هي دون تغيير عن السنوات السابقة خاصة ما يتعلق بالمواد المضافة للمجموع وغير المضافة والمواد التي تم دمجها لطلبة النظام الجديد، متابعة: طلاب الثانوية العامة في النظام القديم امتحاناتهم كما هي دون تعديل أو تغيير.

وتعهدت وزارة التربية والتعليم لطلاب الثانوية العامة 2025 بخلو الأسئلة من الأخطاء سواء في الصياغة الفنية أو اللغوية، أو مشاكل الطباعة، مشددة على عدم تكرار أي أخطاء في الأسئلة التي ظهرت العام الماضى وكانت الفيزياء من أشهر المواد التي حدثت بها مشكلات فنية كبيرة في الأسئلة، كما شددت الوزارة على عدم تضمين الأسئلة إجابات متشابهة على نفس السؤال، لافتة إلى أن الأسئلة ستكون واضحة من حيث الصياغة ولكنها تعمل على قياس نواتج التعلم المرتبطة بالمناهج الدراسية دون أن تحمل تضارب في الإجابات أو تشابه كبير في بدائل الإجابات الموجودة على كل سؤال من أسئلة الاختيار من متعدد والتي تمثل 85% في كل مادة دراسية.

وأوضحت الوزارة أن امتحانات الثانوية العامة هذا العام دخلت مرحلة جديدة، بعد إعادة هيكلة المرحلة الثانوية، مضيفة أن الاختبارات ستكون أقل حدة وعبء حيث تم دمج بعض المواد وإلغاء بعضها حيث يؤدى الطلاب في النظام الجديد للثانوية العامة هذا العام امتحان 5 مواد أساسية مضافة للمجموع بدلا من 7، ومن ثم فإن  طلاب النظام الجديد الأكثر حظا بعد تخفيف المواد الامتحانية لـ5 بدلا 7 ومجموع كلى 320 درجة، كما أشارت إلى أن مواد علم النفس والفلسفة والمنطق أصبحوا غير موجودين بامتحانات الثانوية العامة 2025، كما أن اللغة الأجنبية الثانية مادة غير مضافة لمجموع الطلاب بل هي مادة نجاح ورسوب فقط، كما أن الجيولوجيا مادة تم دمجها بامتحان الأحياء، حيث يؤدى طلاب شعبة علمى علوم امتحان اللغة العربية واللغة الأجنبية الأولى والفيزياء والكيمياء والاحياء، أما طلاب شعبة علمى رياضة يؤدون امتحانات العربية واللغة الأجنبية الأولى والفيزياء والكيمياء والرياضيات حيث أصبح امتحان الرياضيات اختبارين فقط بدلا من 4 في النظام القديم، أما الشعبة الأدبية يؤدون امتحان مواد العربية واللغة الأجنبية الأولى والتاريخ والجغرافيا والإحصاء.

 ومن المقرر أن  يتم اختيار اللجان الامتحانية بالتنسيق مع المديريات التعليمية مع استبعاد اللجان التي شهدت حالات غش جماعى كمقار لعقد الاختبارات،و مكافحة الغش الإلكترونى بامتحانات الثانوية العامة مسئولية مشتركة بين وزارة التربية والتعليم والأهالى لأنه يجب أن يتم توعية الطالب بخطورة إقدامه ومحاولته الغش داخل اللجان حيث أن هذه الخطورة تؤثر على مستقبله الدراسى أو العقوبة التي سوف توقع عليها حال ضبطه .

 وتسعى  الوزارة  لتحقيق أكبر قدر من الانضباط ومنع الغش كما أن المعلمين يقع على عاتقهم دور كبير ومهم وأساسى في عملية التصدي للغش لأن المراقبة على اللجان تستوجب من أعضاء هيئة التدريس ضبط اللجان والمراقبة بشدة مع  توفير الهدوء للطلاب داخل اللجان الامتحانية .