نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
غزة تتقلص مع توسيع العدوان الإسرائيلي, اليوم الاثنين 14 أبريل 2025 05:38 مساءً
واكتظت شوارع مدينة غزة بموجات من المدنيين الفارين. يوم الجمعة. حاملين ما استطاعوا من مؤن أثناء مغادرتهم أجزاء أخري من وسط وشمال القطاع.
وشاهد النازح رائد رضوان. مئات الأشخاص وهم يدخلون حي الشيخ رضوان. ووصفه بأنه "مليء بالكامل بالخيام والعائلات النازحة".
وقال رضوان لـ"سي إن إن": "أري خيامًا وأشخاصًا يصطفون علي جانبي الطريق في ظروف مفجعة. تزيل الجرافات أنقاض المنازل المدمرة جراء القصف لإفساح المجال لمزيد من الخيام".
ونقلت الشبكة الأمريكية عن حاتم عبدالسلام. من سكان مدينة غزة. إنه لا يستطيع "وصف ما يعانيه بسبب القمامة والذباب والبعوض والحشرات الغريبة. فهي في كل مكان بسبب تراكم النفايات في الشوارع. وتري خيامًا للنازحين في كل مكان. حتي بين أكوام القمامة. بسبب نقص المساحة".
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا". الجمعة. إن أكثر من ثلثي قطاع غزة أصبح الآن. إما تحت أوامر النزوح النشطة. أومصنفًا كمناطق "محظورة" وهي مناطق يتعين علي الفرق الإنسانية تنسيق تحركاتها فيها مع سلطات الاحتلال الإسرائيلي.
وتتمثل الاستراتيجية الإسرائيلية. التي وضعها وزير الدفاع إسرائيل كاتس. في إخلاء أجزاء كبيرة من غزة ومعاملة كل من يبقي فيها كمقاتل.
وبالنسبة للمدنيين. تفاقمت معاناة البؤس المتواصلة علي مدي الشهور الـ18 الماضية. لا سيما مع انقطاع المساعدات عن غزة لمدة 6 أسابيع.
وقال "أوتشا". إن "الملاجئ المكتظة في حالة مزرية. ومقدمو الخدمات يكافحون من أجل العمل. والموارد تستنزف".
وأضاف المكتب الأممي. أن "كل شيء أصبح علي مستوي منخفض للغاية. فقد أغلقت المخابز أبوابها. ونفدت الأدوية المنقذة للحياة. وانخفض إنتاج المياه بشكل كبير". وتابع: "العديد من جهوده لتوزيع ما تبقي من المساعدات داخل غزة تتعرض لعرقلة من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي".
وتقول وزارة الصحة في غزة. إن 37% من الأدوية الأساسية نفدت تمامًا من المخزون. إضافة إلي أكثر من 50% من أدوية السرطان. وتقول الأمم المتحدة وعدد من المنظمات غير الحكومية. فضلًا عن المدنيين في غزة الذين تحدثوا لـ"سي إن إن". إن الجوع ينتشر.
وفرض جيش الاحتلال الحصار. مارس الماضي. للضغط علي حماس لقبول شروط جديدة لتمديد اتفاق وقف إطلاق النار المبرم يناير 2025.
وتحدثت "سي إن إن" مع عدد قليل من عشرات الآلاف من النازحين. الذين قالوا إنهم "منهكون ومشوشون. محتارون بين الامتثال لأوامر الإخلاء أو البقاء في منازلهم".
ووصل فيصل جمال فيصل - 30 عامًا - من حي الشجاعية وسط قطاع غزة. إلي مدينة غزة حاملًا القليل من الأمتعة. وقال "فيصل": "بينما كانت مسيّرات الاحتلال تُحلق في السماء. بقي في منزله رغم صدور أمر واحد بالمغادرة. ثم تم قصف مبني مجاور. واستشهد العديد من الأشخاص. ثم صدر أمر إخلاء آخر. فغادر".
وأضاف محاطًا بثمانية من أفراد عائلته. خمسة منهم أطفال: "لا نعرف إلي أين نحن ذاهبون. ولا إلي أين تأخذنا أقدامنا. لقد تركنا كل شيء خلفنا". وأشار إلي أطفاله وسأل: "ماذا رأوا من الحياة. لا تعليم. ولا لعب. ولا إحساس بالطفولة؟".
وتقول مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان. إن الضربات الإسرائيلية أدت إلي تقليص المأوي المتاح. إذ تشير الحسابات إلي أنه في الأسابيع الثلاثة منذ 18 مارس. "وقعت نحو 224 حادثة من الضربات الإسرائيلية علي المباني السكنية والخيام للنازحين داخليًا".
وأضاف مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان. في بيان: "نحو 36 ضربة جوية. كانت الوفيات المسجلة من النساء والأطفال فقط".
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل
0 تعليق