"مامي"، التي وصلت إلى الحديقة عام 1932، حققت هذا الحدث غير المسبوق بعد تزاوج ناجح مع ذكر يُدعى "أبرازو"، أحد أقدم الذكور في الحديقة. وتزن السلاحف الصغيرة ما يقارب 70 إلى 80 غرامًا فقط، لكنها تمثل قيمة جينية نادرة لجهود الحفاظ على هذا النوع المهدد بالانقراض.

ووصفت جو-إيل موغيرمان، المديرة التنفيذية للحديقة، الولادة بأنها "انتصار علمي وأمل طال انتظاره"، مؤكدة على الأهمية البيئية والتاريخية لهذا الحدث.

حالياً، تتم رعاية الصغار بعناية فائقة داخل حاضنة خاصة، ويُراقب فريق من المختصين مراحل نموهم بدقة، استعدادًا لظهورهم الأول أمام الزوار في 23 أبريل المقبل، ضمن احتفالية تتضمن مسابقة لاختيار أسمائهم.

وتواجه سلاحف غالاباغوس تهديدات متزايدة بفعل الصيد الجائر وتقلص موائلها الطبيعية، ما يجعل كل ولادة جديدة بارقة أمل لاستمرار هذا النوع الفريد. وكانت آخر عملية فقس ناجحة قد سُجلت قبل خمس سنوات فقط، مما يزيد من رمزية هذا الإنجاز الجديد.

نقلا عن الديلي ميل

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل