مجلة "ايبلا" العلمية تضع محتواها على ذمة الباحثين والقراء بصفة مجانية

تورس 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
مجلة "ايبلا" العلمية تضع محتواها على ذمة الباحثين والقراء بصفة مجانية, اليوم السبت 29 مارس 2025 12:32 صباحاً

مجلة "ايبلا" العلمية تضع محتواها على ذمة الباحثين والقراء بصفة مجانية

نشر في باب نات يوم 28 - 03 - 2025

305608
على مدى سبعة وثمانين عاما واصلت مجلة "إيبلا" المختصة في العلوم الإنسانية والاجتماعية الصدور، لتقدم للباحثين والمهتمين بهذه المجالات أكثر من 1400 مقالا، وهاهي اليوم تتيح المادة التي تُنتجها لمستخدمي شبكة الانترنات من خلال إطلاق منصتها الرقمية التي تم الإعلان عنها في 20 مارس 2025 تزامنا مع الذكرى التاسعة والستين لعيد الاستقلال الوطني.
وتتضمن المنصة الرقمية لإيبلا اﻷعداد الجديدة والقديمة من المجلة، وتضعها على ذمة القُراء بصفة مفتوحة ومجانيّة، وذلك وفق ما أكدته مديرة تحرير المجلة الدكتورة رجاء بن سلامة، التي أشارت إلى أن "إيبلا" هي أقدم مجلة علمية تونسية و تهتمّ أساسا بالثٌّقافات التّونسيّة والمغاربيّة، مع التركيز على الأتنوغرافيا والتّراث اللامادي.
وسُميت "إيبلا" وفقا للحروف الأولى من التسمية الفرنسية لمعهد الآداب العربيّة " Institut des Belles Lettres Arabes" الذي احتضن تأسيسها على على يد "اﻵباء البيض Les Pères Blancs" وتحديدا "اﻷب ديمرسمان" سنة 1937، وساهم "الآباء" لسنوات في كتابة محتواها لتسليط الضوء على الخصوصيات الثقافية التونسية والعادات والتقاليد الخاصة بالمنطقة المغاربية والمرتبطة بمجال العلوم الإنسانية والاجتماعية.
وتتونست المجلة تدريجيّا منذ أن تولّى "الأب جان فونتان" إدارة معهد الآداب العربية في سنة 1977، حيث تم بعث أول هيئة تحرير تونسية لإدارة المجلة وضمت عددا من الأكاديميين التونسيين من اختصاصات متعددة.
وتضم هيئة تحرير "إيبلا" الحالية، 14 جامعية وجامعيا من اختصاصات متعددة ومنهم قمر بندانة ونجم الدّين الهنتاتي وزينب الشّارني ودرّة الباسي وسناء مسلمي وحفصي بضيوفي وهاجر خنفير وصلاح الدّين العامري، وانتخبت الدكتورة رجاء بن سلامة في ديسمبر 2023 مديرة لهذه المجلة.
وفضلا عن المقالات البحثية وغيرها من المادة العلمية التي تُقدمها المجلة باللغات الثلاث العربية والفرنسية والانجليزية، فإنها تتيح أيضا للباحثين إمكانية المشاركة بمقالاتهم المفردة أو تقديم كتبهم أو مراجعاتهم في أعدادها الرقمية، وذلك من خلال إنشاء طلب نشر عبر منصتها الجديدة التي تحمل عنوان "ibla.tn"، وإرسال النّص المقترح للنشر مرفقًا بسيرة ذاتية- بيبليوغرافية مختصرة للباحث.
وجدير بالذكر أن المجلة ليست المرجع الوحيد الذي يقدمه معهد الآداب للباحثين في العلوم الانسانية والاجتماعية وانما توفر أيضا مكتبة تحمل عددا هاما من المراجع تقدر بأكثر من 30 ألف كتابا و600 دورية.
تابعونا على ڤوڤل للأخبار

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.




إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق