نشر في باب نات يوم 10 - 03 - 2025

يقدم برنامج تسير (TACIR)، يوم غد الثلاثاء 11 مارس على الساعة التاسعة مساء بدار باش حامبه، فضاء الكنيسة (La Chapelle)، بمدينة تونس، المرحلة الأولى من دراسته السوسيولوجية حول الممارسات الثقافية والفنية في المناطق المهمشة.
وتسلط هذه الدراسة التي تعتمد المنهج الكيفي الضوء على الشباب الناشط في الحقل الثقافي في عدد من المناطق "المهمشة" من البلاد التونسية سواء كان في المركز أو خارجه.
ومن ضمن المناطق التي تناولها الباحثون بالدرس القصرين والكاف وسيدي بوزيد فضلا عن بعض الأحياء الشعبية في العاصمة تونس.
ويشارك في هذه الدراسة عدد من الجامعيين وهم قمر بندانة وماهر حنين وثريا الهمامي و زهير بن جنات وسميحة خليفة و عماد مليتي وعربي دريدي وريم بن إسماعيل و كوثر قرايدية التي تضطلع بمهمة التنسيق العلمي للعمل.
و تهدف هذه الدراسة، حسب بلاغ القائمين على برنامج "تسير"، إلى تسليط الضوء على الديناميكيات الثقافية والفنية لدى الشباب التونسي في المناطق التي تعاني من التهميش وعدم تكافؤ الفرص في الوصول إلى الثقافة.
ومن أهم النقاط التي ركزت عليها الدراسة استخدام الشباب في بعض المناطق للفن كوسيلة للإبداع، والتعبير عن الهوية، والمقاومة الاجتماعية، وأيضا تحليل المسارات الصعبة للفنانين الشباب في عدد من المناطق الداخلية فضلا عن النظر في العلاقة بين الشباب المنخرط في الفعل الثقافي وآليات نقل الثقافة والتكنولوجيات الحديثة.
وسيكون تقديم النتائج الأولية لدراسة الممارسات الثقافية والفنية في المناطق المهمشة، غدا، مشفوعا بنقاش مفتوح مع الباحثين والمهتمين بالشأن الثقافي.
تابعونا على ڤوڤل للأخبار

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.