نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
السينما السعودية.. غياب للقصة المحلية وتراجع المشاهدات, اليوم الاثنين 10 مارس 2025 01:07 صباحاً
نشر بوساطة محمد الفهيد في الوطن يوم 09 - 03 - 2025
لقد تعثرت صناعة السينما السعودية في الحياة منذ رفع حظر السينما الذي دام عقودًا من الزمان في عام 2018، والآن تتزايد الآمال في أن المملكة قد وجدت وسيلة لجلب السعوديين الذين يتدفقون إلى السينما بأعداد كبيرة لأول مرة: فيلم عن البدو عشية حرب الخليج الأولى.
وتدور أحداث فيلم «هوبال»، الذي صدر في وقت سابق من هذا العام، حول سعي أم لعلاج ابنتها المريضة على الرغم من إصرار رب الأسرة المحافظ على الابتعاد عن إفساد الحداثة.
حقق الفيلم أكثر من 6 ملايين دولار (22.5 مليون ريال) حتى الآن، ويبدو أنه سيحطم الرقم القياسي لشباك التذاكر لفيلم محلي بقيمة 10.8 ملايين دولار، وفقًا لهيئة تنظيم الإعلام.
رافد اقتصادي
تم افتتاح دور السينما لأول مرة منذ عام 1983، كجزء من إصلاحات ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، الأمير محمد بن سلمان، حتى تكون السينما رافدًا للترفيه، وكذلك الناتج المحلي الاقتصادي.
وافتتحت أكبر سلسلة سينمائية في العالم AMC) Entertainment Holdings) أول مسرح في السعودية، حيث قال رئيسها التنفيذي قبل عام إن البلاد «قد تقترب من مليار دولار أمريكي في مبيعات شباك التذاكر السنوية».
ووفقا لصحيفة «فاينانشال تايمز»، بلغت ذروتها عند 249 مليون دولار في عام 2022، وانخفضت عائدات شباك التذاكر في المملكة عام 2023، وباعت (AMC)، التي تخضع لحصار من منصات البث، حصصها في المملكة الخليجية في ذلك العام. وبحلول أواخر نوفمبر العام الماضي، كانت قد حققت 200 مليون دولار، ما يشير إلى عام آخر من التراجع أو الركود في عام 2024. غياب الفيلم المحلي
وتأمل الصناعة أن تجلب الأفلام المحلية التي تتحدث عن حياة السعوديين العاديين مشاهدين جدد إلى دور السينما.
وقال وائل أبو منصور، رئيس استوديوهات «تلفاز 11»، ومقرها الرياض: «هناك نقص في الثقة بين المشاهدين وصناع الأفلام المحليين، نحن بحاجة إلى سلسلة من الأفلام الناجحة في شباك التذاكر لكسب ثقة الجماهير السعودية».
وأضاف: «من المهم إستراتيجيًا توسيع الجمهور من خلال تجربة أنواع مختلفة، يريد المستثمرون أن يروا أن هذا القطاع ينمو من أجل نشر المزيد من الموارد المالية».
وقد حاول فيلم «هوبال» جذب مشاهدين جدد من خلال حملة تسويقية مبتكرة مع تواريخ إصدار متدرجة في جميع مناطق المملكة.
ولا تزال الأفلام السعودية تعاني، ولا يمكن مقارنتها بإصدارات هوليوود والأفلام المصنوعة في مصر، التي لديها تاريخ طويل في تصدير الترفيه إلى الخليج، جنبًا إلى جنب مع النجوم الراسخين.
تخفيض أسعار التذاكر
حاولت الجهات المختصة وقف تراجع مشاهدي السينما من خلال خفض رسوم الترخيص في أبريل الماضي، ما أدى إلى انخفاض أسعار التذاكر، وقد أشاد صناع الأفلام السعوديون بهذه الخطوة، ولكنها لم تحدث فرقًا ذا مغزى في المبيعات. ومع ذلك، يظل الناس في الصناعة متفائلين بشأن آفاق صناعة العرض في البلاد، مع مجموعة من الإنتاجات المحلية المرتقبة للغاية، بما في ذلك الفيلم القادم (Unidentified) للمخرجة الرائدة هيفاء المنصور. وقال الناقد السعودي أحمد العياد: «هذا العام سيكون حاسمًا بالنسبة للأفلام السعودية، فهناك جيل كامل من صناع الأفلام الذين نشأوا في عصر الانفتاح السينمائي، وجيل كامل من الجمهور لا يتذكر كيف كان السفر إلى البحرين أو دبي».
انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.
أخبار متعلقة :