التعليم والمستقبل.. تطوير يواكب متغيرات العصر

نشر بوساطة منير النمر في الرياض يوم 27 - 08 - 2025

نفذت وزارة التعليم أربع محددات رئيسة ساهمت في رسم مستقبل التعليم في المملكة، ما مكّن من رسم ملامح مستقبل نوعي للتعليم في المملكة عبر مشاريع تطويرية تواكب متغيرات العصر، وانتجت الوزارة 27 مقررًا رقميًا، وأدرجت منهج الذكاء الاصطناعي في التعليم.
ودرّبت الوزارة أكثر من 520 ألف معلم ومعلمة، كما استفاد 335 ألف متدرب من برامج التدريب التقني، ودشنت 166 مدرسة بلا أسوار لتكون بيئات محفزة للإبداع والابتكار، فيما تم اكتشاف 28 ألف موهوب وموهوبة من مختلف مناطق المملكة.
وشدّد أولياء أمور لطلاب وطالبات على أن هذه الخطوات تتجاوز حدود الأرقام إلى إعادة تشكيل البيئة التعليمية برمتها، إذ تُسهم في رفع كفاءة المخرجات وربط الطالب بالمهارات المستقبلية، مؤكدين ل"الرياض" اعتزازهم بما تحقق في البيئة التعليمية، وأن الاستثمار في التعليم هو استثمار في الإنسان، وأن التحولات الراهنة تجسد رؤية القيادة الرشيدة في بناء جيل قادر على المنافسة عالميًا، وهو ما تحقق بحمد الله.
وقال عبدالمجيد النمر -رجل أعمال-: إن التطوير الحالي لا يُختزل في كونه تحديثًا للمناهج أو إضافة رقمية، بل يمثل فلسفة جديدة ترى أن المدرسة السعودية هي الحاضنة الأولى لبناء شخصية متوازنة، تجمع بين العلم والمهارة والقيم.
وأضاف: هذا التوجه التربوي يضع المملكة في مسار رائد عالميًا، إذ يربط التعليم مباشرة بصناعة الإنسان القادر على الإبداع والمشاركة في التنمية الوطنية، ما ينعكس في نهاية المطاف على جميع القطاعات في سوق العمل حيث يكون المتخرج من الجامعة جاهزا لسوق العمل ومتطلباته.
عبدالمجيد النمر