وقال رئيس مجلس الأعمال السعودي السوري محمد بن عبدالله أبونيان خلال كلمته: إن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء, والرئيس السوري أحمد الشرع وضعا أساسًا متينًا للشراكة الاقتصادية بين البلدين، مبينًا أن العلاقة لن تكون صفقات واقتناصًا للفرص ولكن شراكة شاملة بالتعاون بين المستثمرين السعوديين والسوريين.
وكشف أن المجلس سيعمل على فتح مكتب لخدمة المستثمرين من الجانبين، موضحًا أن القطاع الخاص السعودي سيكون الشريك الأول لسوريا وستصبح الاستثمارات السعودية الأكبر والأنجح لمصلحة الاقتصاد السوري.من جانبه أكد الرئيس التنفيذي للهيئة السعودية لتسويق الاستثمار خالد بن صالح الخطاف خلال كلمته، أن تنظيم ملتقى الشراكة والاستثمار السعودي – السوري يأتي امتدادًا للاجتماعات السابقة بين الجانبين، وأشار إلى أن الاستثمارات السورية في المملكة بلغت 8.4 مليار ريال عام 2023م بارتفاع 13% عن العام السابق، فيما بلغ عدد التراخيص الاستثمارية الممنوحة للسوريين في المملكة عام 2024م نحو 3225 ترخيصًا فعالًا بزيادة قدرها 146% مقارنة بعام 2023م، وأسهمت الشركات السورية العاملة في السوق السعودي بتوظيف أكثر من 61 ألف موظف بينهم 14 ألف سعودي.
وبيّن الخطاف أن سوريا تمتلك فرصًا استثمارية واعدة في عدة قطاعات، حيث تضم أكثر من 6.1 مليون هكتار من الأراضي الزراعية الخصبة، واحتياطيات ضخمة من الفوسفات تُقدّر بـ1.8 مليار طن، إضافةً إلى إمكانات كبيرة في مشاريع الطاقة الشمسية نظرًا لمعدلات السطوع العالية التي تتجاوز 300 يوم سنويًا.
أخبار متعلقة :