وتسعى المبادرة إلى مواءمة مخرجات التعليم والتدريب مع احتياجات سوق العمل، وتمكين الكوادر الوطنية من الانخراط في الوظائف النوعية في مختلف التخصصات، بما يسهم في دعم برامج التوطين، وتعزيز دور الشباب في التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وتُعد المبادرة منصة جامعة لتوحيد الجهود بين الجهات التعليمية والتدريبية والقطاعات الاقتصادية، لتحقيق مخرجات عملية وواقعية على أرض الميدان في محافظات منطقة الرياض.
وترتكز مبادرة "كفاءة" على مجموعة من المحاور أبرزها: تقديم برامج تدريب متخصصة، وتأهيل أبناء وبنات محافظات المنطقة لسوق العمل، وتوثيق التجارب الناجحة، ونشر قصص النجاح، إضافةً إلى إطلاق حملات تعريفية ودراسات إحصائية دورية تقيس أثر المبادرة على المستفيدين.
وستمثل المبادرة نقلة نوعية في دعم أبناء وبنات المنطقة عبر إشراك الجامعات والغرف التجارية بالمحافظات، وإيجاد مسارات متوازنة بين التعليم وسوق العمل، ومتابعة دقيقة للمؤشرات ونتائج الأداء، بما يضمن استدامة أثرها وتوسعها لتشمل أكبر عدد ممكن من المستفيدين في مختلف المحافظات.
أخبار متعلقة :