أبواب الطائف.. إرث عريق

نشر بوساطة وعدسة أميرة المولد في الرياض يوم 18 - 08 - 2025

تُمثل أبواب المنطقة التاريخية أكثر أماكن الجذب في محافظة الطائف نظراً لتاريخها المرتبط بالسور الذي كان يحيط بها ويسمى «سور الطائف القديم»، الذي مع تعاقب السنين تحول إلى أطلال بسبب العوامل البيئية والتقادم، ولكن باعتبارها من الأصول التاريخية الشاهدة على عراقة المكان وجزء من التراث الثقافي للعمارة أعيد تحديث ذاكرة المكان بإعادة تأهيل المنطقة التي تعتبر جزءاً لا يتجزأ من الطائف، وتاريخاً يلخص فترة من الحياة داخل السور الذي توارى وظلت أطلال أبوابه تروي تفاصيل حقبة آفلة.
وتضمن الهيكل المعماري لتأهيل المنطقة إنشاء الأبواب المفقودة وفقًا لموقعها في السور، ففي الجهة الشمالية يتخذ باب الحزم موضعه كمدخل رئيس للسوق، فيما يقف باب الريع في الجهة الغربية من المنطقة المركزية، وباب الصحابي عبدالله بن عباس -رضي الله عنهما- في الجهة الجنوبية بجوار المسجد الذي يحمل اسم «عبدالله بن عباس» ويشهد توافد القادمين من مكة المكرمة بعد أداء مناسك العمرة والسياح والزائرين، وبشكل عام المنطقة نابضة بالحياة وتشهد حركة دائمة بفضل موقعها التاريخي.
باب الريع في الجهة الغربية من المنطقة المركزية