قالت الهيئة العامة للعناية بشؤون الحرمين، إنَّ الطاقة الاستيعابيَّة لصحن المطاف تصل إلى 107 آلاف طائف في الساعة. وأوضحت عبر منصة إكس أنَّ ذلك يأتي وسط تنظيم دقيق وحركة سلسة داخل صحن المطاف، في مشهد يعكس الجهود المبذولة في خدمة حجاج بيت الله الحرام.من جهة أُخرى يشكِّل ابتكار الأسفلت المطاطي المرن نقلة نوعيَّة في مجال هندسة الطرق والبنية التحتيَّة لتحسين جودة وراحة مستخدمي الطرق. وبدلًا من تراكم الإطارات المستهلكة، التي تُعد مصدرًا رئيسًا للتلوُّث الهوائي عند حرقها، تسهم هذه التقنية في تدويرها وتحويلها إلى طبقة أسفلتيَّة مرنة تعمل على امتصاص الاجهادات وتوفير طرق مريحة أثناء المشي.
وتساعد هذه الأسطح الذكيَّة على امتصاص الصدمات وتخفيف الضغط على مفاصل الجسم، خاصةً الكاحل والقدم، وتعطي شعورًا بالراحة أثناء المشي والركض، ممَّا يؤدِّي إلى تحسين الصحة العامة لضيوف الرَّحمن وتعزيز جودة حياتهم.
وأشارت التجارب التي أعلنت عنها الهيئة العامة للطرق إلى أنَّ الأسطح الأسفلتية والأرصفة العادية تسبب ردود فعل قوية على كواحل وأقدام الحجَّاج، خاصةً من كبار السن الذين يشكِّلون (53%) من إجمالي الحجَّاج، الأمر الذي أدَّى إلى زيادة الضغط على المنشآت الصحية خلال موسم الحجِّ، حيث تركزت (38%) من الإصابات في منطقة القدم.أخبار متعلقة :