نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
قفزات استثنائية للرؤية السعودية (3 4), اليوم الأربعاء 21 مايو 2025 02:33 صباحاً
نشر بوساطة وللحديث بقية في البلاد يوم 21 - 05 - 2025
واصلت مملكتنا الحبيبة تحقيق إنجازات استثنائية على مختلف الصعد، مع تسجيل قفزات نوعية في مؤشرات التنافسية العالمية والتقنية، ضمن مستهدفات رؤية السعودية 2030 فقد تقدمت المملكة (20) مرتبة في مؤشر التنافسية العالمية الصادر عن IMD ) ) منذ عام 2016، لتصل إلى المرتبة (16) عالمياً في 2024، كما حافظت على صدارتها إقليمياً في الاستثمار الجريء بحصة بلغت (40 %) من إجمالي التمويلات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وسجل مؤشر توليد الفرص الاستثمارية إنجازاً كبيراً بتجاوز مستهدف 2024، حيث تم توليد أكثر من (1800) فرصة في قطاعات متعددة، وعلى صعيد الأمن، تصدرت المملكة دول مجموعة العشرين في مؤشر الأمان، وسجلت نسبة ثقة بلغت ( 99.85 % ) في خدماتها الأمنية؛ وهو من أعلى المعدلات عالمياً، وفي مجال التقنية والتحول الرقمي، حققت المملكة المركز الأول عالمياً في عدد مستخدمي الإنترنت، والثاني عالمياً في التحول الرقمي داخل الشركات وتطوير وتطبيق التقنية ، وتقدمت المملكة في مؤشر أداء الخدمات اللوجستية للبنك الدولي من المرتبة (59) في عام 2016 إلى المرتبة (38) في 2024، كما تم ربط الموانئ السعودية ب (34) خطاً ملاحياً جديداً يربطها بموانئ الشرق والغرب، وحصد مطار الملك خالد الدولي في الرياض لقب "الأفضل عالمياً" في التزامه بمواعيد الرحلات، في إنجاز يعزز كفاءة قطاع الطيران لقد مرت رؤية المملكة 2030 بمرحلتين رئيسيتين منذ إطلاقها، ركزت المرحلة الأولى على إرساء أساسات قوية داعمة لتحقيق التحول، وذلك من خلال حزم من الإصلاحات الاقتصادية والمالية والاجتماعية، مهيئة البلاد للإنطلاق نحو الرؤية، وجاءت بعد ذلك المرحلة الثانية لتجد الطريق أمامها ممهداً لتحقيق الإنجازات في قطاعات متعددة، وبدأت الجهات الحكومية تتسابق لتحقيق المستهدفات المحددة لها، وقد تجاوز العديد منها مستهدفات عام 2024، واقترب بعضها لتحقيق مستهدفات 2030، ولم يكن ذلك ليتحقق لولا عمل جبّار قامت به حكومتنا الرشيدة من أعلى قمة الهرم الحكومي وصولاً إلى الأجهزة الحكومية العديدة، وكان للرياضة كأداة فعالة لنمو وازدهار المجتمع الحظ الأوفر في مستهدفات الرؤية فالرياضة اليوم لم تعد نشاطًا ترفيهيًا، بل أصبحت أداة إستراتيجية لتعزيز المكانة الإقليمية والدولية، ومصدرًا للاستثمار والابتكار المجتمعي ، وحققت قفزات نوعية وإنجازات استثنائية ، سواء بالمبادرات التي أطلقت، أو باستضافة الأحداث العالمية الكبرى، حتى توجت بالفوز باستضافة كأس العالم 2034، وحصول ملفها على أعلى تقييم فني (419.8 ) من أصل (500) نقطة ، وبعد هذا الفوز العظيم باستضافة الحدث العالمي الذي يقام في دولة واحدة، ستعمل المملكة على تقديم نسخة استثنائية باستضافة (48) منتخبا في (5) مدن مضيفة، تضم (15) ملعبا، فضلا عن (10) مدن داعمة، و (134) منشأة تدريبية، و(230) ألف غرفة في منشآت الضيافة ، وتتصاعد الأرقام ، والتحولات لتنعكس إيجابا على المجتمع، فقد شهدت الرياضة المجتمعية والتمكين، زيادة في المشاركة النسائية حيث ارتفاع نسبة السعوديات اللواتي يمارسن الرياضة أسبوعيًا من ( 7.3 % )عام 2017 إلى ( 46 %) عام 2024 بنسبة نمو بلغت (530 % )، كما شهد ماراثون الرياض العام الماضي مشاركة (36 %) من النساء، وبادرت مملكتنا بترسيخ مكانتها كمركز عالمي للرياضات الإلكترونية الذي يعد من أسرع القطاعات نموا في العالم حيث تعد فرصة اقتصادية واجتماعية، باستضافة كأس العالم للرياضات الإلكترونية في الرياض بمشاركة (500) ناد من نخبة الأندية العالمية، والتي توج بلقبها فريق فالكونز السعودي.
انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.
أخبار متعلقة :