نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
لكل مُبدع «منطقة فن», اليوم الأحد 4 مايو 2025 03:13 صباحاً
نشر بوساطة شهد العسل في الرياض يوم 03 - 05 - 2025
لكل بداية، نُقطة..
ولكل حلم، خُطوة..
ولكل فنّ، مساحة تنتظر أن تُولد.
هناك، حيث يلتقي الأدب بالثقافة، والفنون بالكلمات، والفنانون بالأفكار، وُلدت «منطقة فن»
مساحة خُصّصت لخوض تجارِب فنيّة وثقافية أصيلة، تربط الفنانين بالمجتمع، وتفتح مسارات الشراكة بين صُنّاع الفن والمهتمين به، لا كعناصر مستقلة، بل كأطياف تتحرك معًا تحت ضوءٍ واحد.
منذ أولى محطّاتها، خلقت من «مادة فنية» مساحة للتفكير النقد يحول أثر الفنون على المجتمع.
وجعلت من «سؤالٍ فنّي» جسرًا بين التساؤل والإبداع، فتحت به الأفق أمام مفاهيم جديدة للخلق والتعبير.
بينما أطلقت عبر «من الألف إلى الواو» رحلة تعليمية، لم تكتفِ بالنظر إلى الفن كمنتج، بل ذهبت به إلى حيث يُصنع: من خطاه الأولى، وأخطائه الأولى، ودهشته الأولى.
وكانت آخر محطّات هذه المسيرة، ورشة القصة القصيرة.. «مراسم الحكاية» التي جمعت بين الكُتّاب والرسّامين في تجربة مشتركة لصناعة قصة قصيرة، عنوانها الكَلِم، ومآلها الرسم.
تُعد هذه الورشة نِبراسًا لكل تائه في بحر الحكايا، يقتفي عناصر الحكاية..
حيث لا تبقَ الحكاية كلماتٍ تُقرأ فحسب، بل تتحوّل إلى مشاهد تُرسم، فتتكوّن قصة نصيّة، محكيّة مرئيّة.
اليوم، تستعد «منطقة فن» لإقامة احتفالية ختاميّة لهذه التجرِبة، يُحتفى فيها بتلك المحاولات التي خطّتها أيدي المشاركين بخيالاتهم، وتلوّنت برسمها فرشاتهم.
أمّا غدًا، فتمضي نحوَه برؤية أوسع..
تحلم بأن تكون جسرًا متصلًا بين الموهبة والمجتمع، وتجعل من الفن جزءًا حيًا من يومياتنا، لا زائرًا عابرًا؛ وتفتح دروبًا جديدة للتجربة، والتلاقي، والحلم المشترك.
فهي ليست معارضَ ولا ورشًا فحسب!
بل مسارٌ مفتوح لمن يرى في الفن حياة، وفي الثقافة عادة، وفي الحكاية طريقًا لا ينتهي..
مسارٌ لا يُعنى بالإنجاز وحده، ولا بالمُنجِز العتيق.
بل تمتد ظلاله لاحتضان كل مبدع ناشئ، وكل موهوب يبحث عن طريقه الأول نحو السَّنا.
هناك، حيث تتّسع الحكاية، ويتنفس الإبداع.. يجد كل واحدٍ منّا منطقة فنّه.
انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.
أخبار متعلقة :