وتُطبع البطاقات داخل المملكة بمصانع حديثة ومتخصِّصة، وفق أعلى معايير الجودة والأمان، وتتميَّز بخصائص أمنيَّة تحدُّ من استنساخها، وتسهِّل على رجل الأمن التعرُّف عليها في الميدان، وتساعد على التحقق من نظاميَّة الحاجِّ.
وتتضمَّن البطاقة معلومات الحاج، مثل موقع السكن في مكَّة والمدينة والمشاعر المقدَّسة، ومعلومات التواصل مع شركة الخدمة؛ ممَّا يُسهِّل إرشاد الحجَّاج، وتقليل حالات الضياع، إضافة إلى العديد من الخدمات الإثرائيَّة الأُخْرى، ويتسلَّم حجَّاج الخارج البطاقة عند وصولهم المملكة، بينما يحصل حجَّاج الداخل عليها من شركات الخدمة في نقاط التجمع قبل بدء موسم الحجِّ.من جهةٍ أُخْرى نجحت الهيئة العامة للعناية بشؤون الحرمين الشَّريفين في تسهيل وصول أكثر من 13 مليون زائر للصَّلاة في الروضة الشريفة بالمسجد النبويِّ خلال عام واحد، وذلك بفضل جهودها التنظيميَّة لتعزيز تجربة ضيوف الرَّحمن.
وشملت الجهود التنظيميَّة للهيئة، تطوير منظومة الحجز المسبق عبر التطبيقات الرقميَّة الرسميَّة نُسك وتوكَّلنا، وتوسيع نطاق التنسيق مع الجهات الأمنيَّة والصحيَّة والخدميَّة، إلى جانب تعزيز الطاقة التشغيليَّة للكوادر الميدانيَّة؛ لضمان انسيابيَّة حركة الزوَّار وتنظيم دخولهم وخروجهم بسلاسة، وفق أعلى معايير الجودة والسلامة.
أخبار متعلقة :