اليوم الجديد

بسواعد أبنائنا ينهض الوطن

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
بسواعد أبنائنا ينهض الوطن, اليوم الأحد 27 أبريل 2025 01:46 صباحاً

بسواعد أبنائنا ينهض الوطن

نشر بوساطة أحمد بن صنت الحربي في الرياض يوم 26 - 04 - 2025


شبابنا هم الثروة الحقيقية للوطن، وركيزة نهضته الحديثة نحو تحقيق رؤية المملكة العربية السعودية 2030. فهم وقود التنمية والازدهار، وعنوان التقدم في جميع المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والفنية وغيرها من القطاعات الحيوية التي تخدم الوطن والمواطن.
إن حب الوطن والانتماء إليه غريزة فطرية يولد بها الإنسان، وتترسخ في وجدانه مع الأيام، كما أن طاعة ولاة الأمر جزء أصيل من تماسك المجتمع ووحدته، وهي سبيل لتحقيق الاصطفاف الوطني وتعزيز اللحمة بين أبناء الشعب السعودي.
وقد أقر الإسلام هذه الفطرة النبيلة، وجعل من حب الوطن والعمل لأجله ركيزة أساسية في بناء المجتمعات ونهضتها، بل وسبيلاً إلى تقوية أواصر التلاحم بين أبناء الأمة. فكل فرد يخدم وطنه بما أوتي من قدرات، ويسهم بطريقته في تحقيق الطموحات الوطنية المختلفة، إذ إن الحضارات لا تُبنى إلا بسواعد وعقول أبنائها، والوطن مليء بأبنائه الأوفياء.
وفي هذا السياق، جاءت أهداف الرؤية لتعزيز الانتماء الوطني، باعتباره من المرتكزات الاستراتيجية التي تسعى الدولة إلى تحقيقها. وقد أثمرت هذه الجهود المباركة في دفع المملكة إلى مصاف الدول المتقدمة، بفضل عزم شبابها، ورؤية قائدها الملهم صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، حفظه الله، الذي قاد عجلة التنمية الشاملة والمستدامة بكل عزم وكفاءة، معتمدًا على الطاقات الوطنية المؤهلة القادرة على بناء الغد المشرق.
لقد أثبت شباب الوطن أن طموحاتهم لا تعرف حدودًا، وأنهم الثمرة اليانعة لهذا البناء المبارك، وأحد أهم ركائز التنمية والتقدم. ومن هذا الإيمان العميق بدور الشباب، أطلقت المملكة برامج ومبادرات عديدة لدعمهم، ساعية إلى استثمار طاقاتهم، وتوفير البيئة المحفزة لهم، من خلال خلق فرص وظيفية متنوعة، ودعم المشاريع الريادية، وتعزيز البرامج التدريبية والمبادرات التنموية.
فالشباب هم الامتداد الطبيعي للأجيال التي سبقتهم، وهم الحملة الصلبة الذين انطلقوا منها لبناء وطنهم، رافعين رايات التنمية، حاملين آمالاً عريضة وتطلعات كبيرة، عازمين على البناء والتطوير، ساهرين على حماية الوطن، ساعين لرفعته ليغدو في مقدمة الأمم.
ونختم بكلمات ملهمة لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله حين قال:
"ثروتنا الأولى التي لا تعادلها ثروة مهما بلغت: شعب طموح معظمه من الشباب. هو فخر بلادنا وضمان مستقبلها بعون الله. ولا ننسى أنه بسواعد أبنائها قامت هذه الدولة في ظروف بالغة الصعوبة، عندما وحدها الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - طيب الله ثراه-. وبسواعد أبنائه، سيفاجئ هذا الوطن العالم من جديد».

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.




أخبار متعلقة :