اليوم الجديد

مركز الملك فيصل يصدر "كتاب الأزمنة" للمُبرّد

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
مركز الملك فيصل يصدر "كتاب الأزمنة" للمُبرّد, اليوم الأربعاء 16 أبريل 2025 12:01 صباحاً

مركز الملك فيصل يصدر "كتاب الأزمنة" للمُبرّد

نشر بوساطة الثقافي في الرياض يوم 16 - 04 - 2025


في إنجاز علمي يُنقذ واحدة من نفائس التراث العربي من طيّ النسيان، أصدر مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية الكتاب رقم (53) من سلسلة تحقيق التراث، تحت عنوان "كتاب الأزمنة" لأديب النحويين أبي العباس محمد بن يزيد المبرد (ت 285ه)، في طبعة فاخرة تضم 344 صفحة من القطع المتوسط.
الكتاب الذي يُنشر لأول مرة، يُمثّل كشفًا علميًا نادرًا، إذ ظل لعقود في عداد الكتب المفقودة، إلى أن وقف الباحث المغربي الدكتور أحمد السعيدي على مخطوطته الوحيدة، المحفوظة بخط مغربي نفيس في خزانة القرويين بمدينة فاس. وتمثل هذه النسخة السفر الأول من الكتاب، وقد قاربت الاكتمال، وتُعد الأولى من نوعها في المكتبات العالمية.
يحمل الكتاب بين دفتيه علمًا وأدبًا، حيث قسّمه المؤلف إلى أبواب شملت: الليل وساعاته، والعتمة، والأهلة، والمنام، وأسماء الزمان، مدعومة بشواهد قرآنية وحديثية وشعرية، مفسرة ومُحللة بلغة نقدية رصينة. وهو بذلك لا يُقدّم مادة لغوية فحسب، بل يُضيء جانبًا من الوعي الزمني عند العرب في واحدة من أقدم معالجاته المؤصّلة.
ويُعدّ المبرد من أبرز أعلام العربية في القرن الثالث الهجري، حمل رايتها في بغداد بعد سيبويه، وتتلمذ على يد أعلام كالمازني والسجستاني، وتتلمذ عليه كبار النحاة مثل ابن السراج وابن كيسان. وقد خلّف ما يزيد على خمسين كتابًا، لم يصلنا منها سوى القليل، أبرزها "الكامل في اللغة العربية" و"المقتضب"، مما يجعل هذا الإصدار إضافة ثمينة لميراثه العلمي.
وقد بذل المحقق جهدًا علميًا مكثفًا في تحقيق النص وتوثيقه، مع مقدمة تحليلية وشروح دقيقة، وفهارس فنية تُعين الباحثين على تتبع مادة الكتاب والاستفادة منها.

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.




أخبار متعلقة :