اليوم الجديد

أمسية بتبوك تستعرض الصالونات الأدبية ومكانتها الثقافية

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
أمسية بتبوك تستعرض الصالونات الأدبية ومكانتها الثقافية, اليوم الأربعاء 16 أبريل 2025 12:01 صباحاً

أمسية بتبوك تستعرض الصالونات الأدبية ومكانتها الثقافية

نشر بوساطة نواف العتيبي في الرياض يوم 16 - 04 - 2025


نظّم "الشريك الأدبي" لهيئة الأدب والنشر والترجمة، بالتعاون مع "مقهى حبات القهوة" في تبوك، أمسية ثقافية بعنوان "الصالونات الأدبية.. مواقف وذكريات"، قدّمها الكاتب والباحث سهم الدعجاني، وسط حضور نوعي من المهتمين بالشأنين الأدبي والثقافي في المنطقة.
تناولت الأمسية دور الصالونات الأدبية في صياغة الحياة الثقافية والفكرية، حيث أشار الدعجاني إلى أن هذه الصالونات ليست ظاهرة طارئة، بل هي امتداد أصيل للمجالس العربية والإسلامية التي عُرفت منذ القدم بكونها فضاءات مفتوحة للحوار وتبادل المعرفة. واستشهد بصالون العلامة حمد الجاسر -رحمه الله- كنموذج أثّر في المشهد الثقافي المحلي.
وأكد أن الصالونات الأدبية في المملكة تحوّلت إلى منصات غنية للمحتوى الثقافي، وأصبحت مرجعًا للأجيال، لما تحتويه من حوارات تجمع المفكرين والعلماء، موضحًا أن أكثر المستفيدين منها هم أهل البيت أنفسهم، حيث تترك هذه الصالونات أثرًا ممتدًا لاسم صاحبها حتى بعد وفاته.
وفي مداخلة لافتة، كشف الدعجاني أنه وثّق في أحد كتبه نحو 37 صالونًا أدبيًا موزعين على مناطق المملكة قبل نحو 29 عامًا، منها تسعة في الرياض وحدها، لافتًا إلى أن هذا الرصد يفنّد الصورة النمطية التي تصف المجتمع السعودي بأنه غير مثقف، مؤكدًا أن الصالونات كانت ولا تزال شاهدًا على حراك ثقافي متجذّر.
كما تناول الدعجاني في محور موازٍ "ثقافة التكريم وصناعة الرمز الثقافي"، مبينًا أن للتكريم أثرًا بالغًا في تعزيز الأداء وتحفيز الأفراد على العطاء، مهما كانت أعمارهم أو مناصبهم، معتبرًا أن تكريم المثقف هو تعبير عن وعي المجتمع بأهمية الفكر ودوره التنموي.
جانب من الأمسية

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.




أخبار متعلقة :