نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
ولي العهد : سنقدم نسخة استثنائية بأعلى الابتكارات.. «إكسبو 2030 الرياض».. ثقة العالم وجدارة التنظيم وكرم الضيافة, اليوم الأربعاء 26 مارس 2025 11:01 صباحاً
نشر في البلاد يوم 26 - 03 - 2025
مع مكتسبات رؤيتها 2030 ، تحقق المملكة نجاحات كبيرة في صناعة المؤتمرات والمعارض ، بتنظيم واستضافة الكثير من الفعاليات المحلية والإقليمية والدولية ، لما تمتلكه من الأسس والمقومات القوية لتلك الصناعة ، بما يعكس المكانة السعودية وتنافسيتها على مختلف الأصعدة، والتي يتوجها "إكسبو 2030 الرياض" الحدث الأهم الذي سيجمع العالم بتنوع ثقافاته وابتكاراته ، وتطلعات تجسدها مملكة الخير بقيادتها الرشيدة ، حفظها الله ، نماء وازدهارا ، واستشرافا لاستحقاقات المستقبل والغد الأفضل لأجيالها وللبشرية.
جاء فوز المملكة الساحق ((119) صوتاً ، باستضافة "إكسبو 2030 الرياض" ، اختيارا عالميا بكل ثقة وجدارة في تقديم نسخة استثنائية ، أكد عليها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله في برقية التهنئة التي رفعها لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود رعاه الله .
لقد أكد سموه على أن فوز المملكة باستضافة معرض (إكسبو 2030) خلال الفترة من أكتوبر 2030 حتى مارس 2031، يأتي ترسيخًا لدورها الريادي والمحوري والثقة الدولية التي تحظى بها، والذي يجعل منها وجهةً مثاليةً لاستضافة أبرز المحافل العالمية، حيث يعد معرض إكسبو واحداً منها" ، مجددا ، رعاه الله ، عزم المملكة على تقديم نسخة استثنائية وغير مسبوقة في تاريخ إقامة هذا المحفل العالمي بأعلى مراتب الابتكار، والإسهام بأداء دورٍ فاعلٍ وإيجابي لغدٍ مشرق للبشرية ، من خلال توفير منصة عالمية تسخر أحدث التقنيات وتجمع ألمع العقول ، بهدف الاستثمار الأمثل للفرص وطرح الحلول للتحديات التي تواجه كوكبنا اليوم.
وقال سموه: "ستتزامن استضافتنا لإكسبو 2030 مع عام تتويج مستهدفات وخطط رؤية السعودية 2030؛ حيث يعد المعرض فرصة رائعة نشارك العالم خلالها الدروس المستفادة من رحلة التحول غير المسبوقة" مؤكدا ، حفظه الله ، جاهزية الرياض لاحتضان العالم في إكسبو 2030، بمشيئة الله ، ووفائها بما تضمنه الملف من التزامات للدول المشاركة لتحقيق الموضوع الرئيس للمعرض "حقبة التغيير: معاً نستشرف المستقبل"، وموضوعاته الفرعية "غد أفضل، والعمل المناخي، والازدهار للجميع"، وتسخير الإمكانات كافة.
وجهة العالم
بخبرات كبيرة وعلى مدار العام ، تشهد السعودية أرقاما قياسية لفعاليات المعارض والمؤتمرات المحلية والإقليمية والدولية في مختلف القطاعات ، حيث تولي اهتماما بتطوير هذا القطاع الحيوي ، كشريان قوي ضمن منظومة تنويع القاعدة الاقتصادية ورافعات التنمية المستدامة، وتحقيق عائدات ضخمة تساهم في الناتج الإجمالي المحلي، لتصبح محركًا أساسيًا للاقتصاد الوطني.
فالمملكة هي المحور الاقتصادي للمنطقة بأسرها، وهي أضخم الاقتصادات الإقليمية، وأحد أنشط أعضاء مجموعة العشرين في حراكها الاقتصادي الطموح ، ومبادراتها الرائدة للنمو الاقتصادي العالمي ، مما يعزز من مكانتها باعتبارها مركزًا لفعاليات الأعمال بكل جدارة.
وتتمتع السعودية بمقومات مميزة كموقعها الجغرافي الاستراتيجي، والعمق العربي والإسلامي بكونها قبلة للمسلمين، حضارة وتاريخ، وقوة استثمارية رائدة، واقتصاد متنوع، ومرافق وفنادق جديدة وعصرية، وبنى تحتية قوية، ومنظومة متقدمة للتعليم والتكنولوجيا الحديثة، وسهولة الأنظمة والإجراءات ، وهي مقومات قادرة على جذب معارض ومؤتمرات والمنتديات واجتماعات دولية، مما يمكن المملكة من تبوء مكانة رفيعة بين الدول القيادية على مستوى العالم.
وعلى ضوء ذلك تسير المملكة بخطى واثقة نحو تحفيز نمو صناعة المعارض والمؤتمرات، حيث تستهدف عددًا من القطاعات الاقتصادية والاستثمارية المتطورة، منها الصحة، والتعليم، والتدريب، والرياضة، والترفيه، والتجارة، والاسكان، والقطاع المالي والزراعي، والشؤون الثقافية، وتقنية المعلومات، والبتروكيماويات، الطاقة، والحج والعمرة وذلك لتشجيع إقامة فعاليات الاعمال الخاصة بتلك القطاعات.
انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.
أخبار متعلقة :