اليوم الجديد

أحد أبرز أصول التراث العمراني بجازان.. مشروع الأمير محمد بن سلمان يجدد مسجد العباسة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
أحد أبرز أصول التراث العمراني بجازان.. مشروع الأمير محمد بن سلمان يجدد مسجد العباسة, اليوم الثلاثاء 18 مارس 2025 06:13 صباحاً

أحد أبرز أصول التراث العمراني بجازان.. مشروع الأمير محمد بن سلمان يجدد مسجد العباسة

نشر في البلاد يوم 18 - 03 - 2025


أدخل مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في مرحلته الثانية مسجد العباسة في محافظة أبو عريش بمنطقة جازان، الذي يُعد أحد أقدم المساجد في المنطقة، وضمن أبرز المباني التراثية فيها؛ إذ يعمل المشروع على تجديد المسجد، وفق طرازه المعماري الفريد باستخدام مواد البناء الطبيعية، والمحافظة على قبابه الثلاث التي تميز عمارته. وسيطور مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية مسجد العباسة، الذي يعود تاريخ إنشائه إلى عام 1262ه، بنفس مواد البناء الطبيعية الأصلية المستخدمة في بنائه، وسيحافظ المشروع على شكل المسجد الذي يتميز بقبابه الثلاث، التي تميز عمارته، وعلى تفاصيله الداخلية المتمثلة في المحراب، الذي تعلوه لوحة منقوشة، بها آيات قرآنية ومدوّن عليها تاريخ بناء المسجد، كما يتميز المسجد بعمارته الحجرية التي تمثل امتدادًا للبيئة المحيطة، واستخدم طوب الآجر في تشكيل خصائص بنائه.
وسيحقق المشروع تعزيز أصالة بناء المسجد، الذي ستصل مساحته بعد تطويره إلى نحو 435.38م2، وتتسع طاقته الاستيعابية ل165 مصليًا، وحمايته مع تقدم الزمن.
ويأتي مسجد العباسة، ضمن مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في مرحلته الثانية، التي شملت 30 مسجدًا في جميع مناطق المملكة ال13، بواقع 6 مساجد لمنطقة الرياض، و5 مساجد في منطقة مكة المكرمة، و4 مساجد في منطقة المدينة المنورة، و3 مساجد في منطقة عسير، ومسجدين في المنطقة الشرقية، ومثلهما في كل من الجوف وجازان، ومسجد واحد في كل من الحدود الشمالية، وتبوك، والباحة، ونجران، وحائل، والقصيم. يُذكر أن إطلاق المرحلة الثانية من مشروع تطوير المساجد التاريخية؛ أتى بعد الانتهاء من المرحلة الأولى، التي شملت إعادة تأهيل وترميم 30 مسجدًا تاريخيًا في 10 مناطق. وينطلق المشروع من أربعة أهداف إستراتيجية، تتلخص بتأهيل المساجد التاريخية للعبادة والصلاة، واستعادة الأصالة العمرانية للمساجد التاريخية، وإبراز البعد الحضاري للمملكة العربية السعودية، وتعزيز المكانة الدينية والثقافية للمساجد التاريخية، ويسهم في إبراز البُعد الثقافي والحضاري للمملكة، الذي تركز عليه رؤية 2030 عبر المحافظة على الخصائص العمرانية الأصيلة، والاستفادة منها في تطوير تصميم المساجد الحديثة.

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.




أخبار متعلقة :