نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
أكد أن نظام الإعلام الجديد يحفز الاستثمارات.. الدوسري: لا يقلقني موت الصحافة الورقية.. يقلقني موت الصحفي, اليوم الثلاثاء 18 مارس 2025 06:01 صباحاً
نشر في البلاد يوم 18 - 03 - 2025
أكد وزير الإعلام سلمان الدوسري، أن الإعلام السعودي هو الأفضل والأقوى تأثيرًا وانتشارًا على مستوى العالم العربي، بما يتوفر من مؤسسات ضخمة، وإمكانات مالية، وكوادر مؤهلة، منوهًا إلى أن الوزارة تستهدف توفير 150 ألف وظيفة في القطاع بحلول عام 2030، بزيادة 100 % عن الوظائف الحالية، وذلك ضمن رؤية تطويرية؛ تهدف إلى تعزيز دور الإعلام الوطني في الاقتصاد والمجتمع.
واعتبر الدوسري في حديثه لبرنامج "الليوان" الذي يقدمه الزميل عبدالله المديفر ، أن النموذج الإعلامي الذي يطبق حاليًا في المملكة هو الأفضل لحرية الإعلام؛ إذ تحولت الرقابة فيه إلى "ذاتية"، بدليل أن قطاع طباعة الكتب، تكون الرقابة فيه عبر دور النشر، التي أصبحت تعرف المتاح من غير المتاح، وتفسح الكتب بنفسها.
وأشار إلى أن مستوى الحريات في المملكة مرتفع مقارنة بالإقليم، في ظل عدم تقديم وزارة الإعلام أي توجيهات، لكنها تعطي توجهات عامة.
وأضاف:"هناك حس مسؤولية عال لدى وسائل الإعلام والإعلاميين في المملكة، واليوم أصبحت لدى الصحافي رقابة ذاتية؛ فهو يعرف مصالح الدولة، ويستطيع أن يتفادى الحساسيات، أو يقف عند حد معين يحدده بنفسه، كذلك المؤسسات الإعلامية. ونعول على ذلك الحس كثيرًا، لا على الرقابة اليومية غير الموجودة لدينا"، مبينًا أن الإعلام السعودي يتمتع بحرية منضبطة.
وقال: إن الحكومة لا تطالب وسائل الإعلام بمدحها، مضيفًا: "ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لا يقبل المدح، ولا يرضى بالمدح الزائف. نحن نعمل معه، ونسمع منه ونعرف أن هذا توجهه، لكن هناك فرق بين إظهار إنجازاتنا، التي تعدّ من صميم عمل وسائل الإعلام، وبين المدح الزائف غير المقبول وغير المطلوب".
وتحدث وزير الإعلام عن تفاصيل أول لقاء له مع سمو ولي العهد في مطعم بفرنسا عام 2014، ضمن زيارة رسمية بحضور شخصيات أخرى، واصفًا إياه باللقاء التاريخي، حيث تعرف من خلاله على ملامح رؤية المملكة 2030 قبل إعلانها.
وأضاف:" لقد تحدث سموه عن مصطلحات جديدة؛ مثل إمكانات المملكة، وعدم الاعتماد على النفط، وتنويع مصادر الدخل والإصلاحات الاقتصادية، وقيادة المرأة، ومكافحة التطرف، والاستفادة من الإمكانات المتاحة، وتموضع المملكة بين القارات الثلاث. وهذه المصطلحات نسمعها لأول مرة، ما أكد لنا عمق الرؤية، التي عندما بدأ تنفيذ مشاريعها، تجلَّى لنا أن نجاحها نبع من أنها جاءت من أفكار ولي العهد، ونبتت من الأرض السعودية، واستفادت من الإمكانات الموجودة"، مبينًا أن المقابلة الثانية له مع سمو ولي العهد كانت في أمريكا، وتحدث سموه حينها بتوسع عن تلك المفاهيم، وكيفية تحقيقها على أرض الواقع.
ركيزتان أساسيتان للإعلام السعودي
قال الوزير الدوسري:" إن الإعلام السعودي له ركيزتان أساسيتان؛ هما الإعلام الوطني، واقتصادات الإعلام؛ فالأول هادف بكل منصَّاته، ويُمثِّل رؤية المملكة، ويرتقي بها في 2030. أما الآخر، فنحن بحاجة لرفع مساهمته في الناتج المحلي البالغة اليوم أقل من 1%، عند 0.4 % ولكن نستهدف رفعها بنسبة 150% بحلول 2030″.
ومضى قائلًا:" المطلوب من الإعلاميين القيام بدورهم، وأحد الأدوار الأصيلة المناطة بهم، هي كشف العيوب، ونحن نشجعهم على ذلك؛ ما دام ذلك ضمن الحرية المنضبطة، ومن حقهم على المواطنين أن يتحدثوا بالطريقة المناسبة، التي يرونها في خدمة بلدهم"، معتبرًا أن انتقاد وسائل الإعلام للخدمات جزء من واجبها الأصيل، وهي تقدم بذلك خدمة للحكومة، ولا يعتبر أمرًا سلبيًا.
وفيما يتعلق بقيود النشر، أوضح الوزير أن بعض القضايا ترتبط بتوقيت معين، أو ظروف إقليمية تستدعي التروي، قائلًا:" هناك مواضيع قد لا يكون من المناسب طرحها في لحظة معينة، لكنها تصبح قابلة للنقاش لاحقًا. هذا ليس تقييدًا لحرية التعبير، بل هو جزء من المسؤولية الإعلامية في التعامل مع السياقين الإقليمي والدولي".
الحقائق والأرقام تثبت قوة إعلام المملكة
فيما يخص رضا المجتمع عن الإعلام، وحديث البعض عن فجوة بين إمكاناته وتطلعات الجمهور، شدد الدوسري؛ على أن تطلعات الجمهور أمر مشروع، لكن هناك فرق بين الانطباعات والحقائق، التي تثبت قوة الإعلام السعودي. وتابع:" لدينا ثلاثة أركان له، وهي: المجموعة السعودية للأبحاث والإعلام (SRMG) بمطبوعاتها وتاريخها وحضورها القوي جدًا في كل مكان، ومجموعة (إم بي سي)، و(روتانا) بمجموعة قنواتها ومكتبتها الضخمة غير الموجودة في أي دولة عربية. عندما ننظر اليوم إلى منصة (شاهد) على سبيل المثال، التي تصل إلى 70% من المنازل العربية، والمشاهدة للقنوات السعودية هي الأعلى، والإعلام السعودي- الذي يتبع القطاع الخاص- يعدّ الأكثر تأثيرًا وقوة وانتشارًا في الدول العربية".
ومضى وزير الإعلام قائلًا:" عندما نأتي لبرامج البودكاست، تتصدر السعودية المشهد عربيًا. على سبيل المثال لدينا (بودكاست ثمانية) التابع للمجموعة السعودية للأبحاث والإعلام؛ الذي حصد 300 مليون مشاهد ومستمع في عام 2024؛ بينهم 68% داخل السعودية، و32% خارجها. ولدينا 52 مليون حساب سعودي في يوتيوب، وإنستغرام، وإكس، وبقية المنصَّات، ما يجعله جزءًا أساسيًا من القوة الإعلامية للمملكة. وعلى الرغم من هذا التأثير الكبير، إلا أننا مطالبون بمواصلة الارتقاء بالإعلام السعودي؛ ليكون إعلامًا قويًا، يعكس رؤية السعودية 2030″.
مواكبة التقنية ومنع تسرب الإعلانات أكبر التحديات
كشف وزير الإعلام أن أكبر تحدٍ يواجه الإعلام السعودي هو القدرة على مواكبة التطورات التقنية، موضحًا أن التكنولوجيا أثرت في الجميع، بما في ذلك قطاع الإعلام، وأن سدّ الفجوات لا يزال مستمرًا.
وأضاف:" ليس هناك إعلام قديم وجديد، بل إعلام وطني يقدمك؛ سواءً كان قناة تلفزيونية، أو موقعًا إلكترونيًا أو حسابًا على منصة تواصل اجتماعي، ونحن نقدم محتوى بشكل إيجابي، وأكثر بكثير من المحتوى السلبي، أو الهابط، لكن التحدّي الحقيقي هو مواكبته مع التقنية".
وحول تراجع الصحافة الورقية واحتمالية "موتها"، قال الدوسري: "لا يقلقني ذلك، لأن الورق وسيلة وليس غاية، بل يقلقني موت الصحافي. عندما نتحدث عن أركان الإعلام السعودي الثلاثة؛ فأساسها هو الصحافي، وعندما نتحدث عن المحتوى الإيجابي، وصانع التأثير وصانع المحتوى فأساسها الصحافي. في الفترة السابقة، كان المطبخ الصحافي هو الذي يصنع الصحافيين، ومع غياب الصحافة الورقية، أصبح هناك صعوبة في إيجادهم". وتابع:" ما يجب العمل عليه هو بقاء الصحافي، ونحن دورنا أن نحافظ عليه من الموت عبر الأكاديميات الإعلامية الموجودة والشراكات مع الشركات الكبرى؛ مثل جوجل، وأمازون، وغيرها ومع الوزارات والهيئات".
وفيما يخص تسرب إيرادات الإعلانات إلى الخارج، اعتبر الدوسري أن السوق والمعلن والإعلام السعودي هم الأكبر في المنطقة، مبينًا أن الفاقد من الإعلانات، الذي يذهب لخارج البلاد، يصل إلى 90 % بدلًا من أن يسجل ضمن مساهمة الإعلام في الناتج المحلي، مؤكدًا استهدافهم توطين مثل هذه الصناعة، وبقاء كل الإنفاق الإعلاني في وسائل الإعلام، والجهات السعودية داخل المملكة، وعدم تسرُّبه للخارج.
مدينة إنتاج إعلامي وشبكة إخبارية ب«الإنجليزية»
أكَّد وزير الإعلام صحة ما نشرته صحيفة Financial Times عن نيّة المملكة إطلاق شبكة إخبارية باللغة الإنجليزية، مبينًا أن وجود قناة سعودية ناطقة بالإنجليزية أمرٌ طبيعي وحتمي، وليس مجرد خيارٍ، وذلك لنقل صوت المملكة إلى العالم بلغته.
وكشف الدوسري أن العمل يجري أيضًا على إطلاق مدينة إنتاج عالمية، بالتعاون مع عددٍ من الوزارات والهيئات؛ بهدف استقطاب الشركات العالمية والشركات الناشئة، وفتح المجال للكفاءات السعودية في المجال الإعلامي، مؤكدًا أن المشريع يمثل نقلة نوعية في تطوير صناعة الإعلام في المملكة، وسيتم الإعلان عن تفاصيله الكاملة لاحقًا.
3 رسائل للمجتمع السعودي
نقل وزير الإعلام ثلاث رسائل من الحكومة للمجتمع السعودي، مفادها؛ أن" المواطن أولاً مهما كانت الظروف والتحديات، وهنا نذكر جائحة كورونا، عندما أوقفت الدولة كل مشاريعها لصالح مواجهتها، وقدَّمت تجربة لم تُقدِّمها أي دولة في العالم، وثانيًا: التنمية لن تستمر، ولا تنجح من دون شراكة مع المواطن، ولدينا أكبر دليل وهي رؤية 2030، التي وصلت لمستهدفاتها قبل أوانها؛ لأن المواطن شريك آمن فيها واقتنع بها وعمل بها، وثالثًا: صوت المواطن وحقوقه مكفولة وكفلها له النظام".
محاربة المحتوى الهابط بعدم متابعته
شدّد وزير الإعلام على أهمية محاربة المحتوى الهابط، لافتًا إلى أن هناك ثلاثة أنواع من المحتوى عمومًا؛ الأول: الإيجابي، وهو ما يعزِّز القيِّم المجتمعية والهويّة الوطنية، وهذا تدعمه الدولة بالكامل عبر جوائز ومبادرات لتعزيزه، والثاني: المقبول اجتماعيًا، ولكنه ليس متميزًا وليس مسيئًا، وهو الغالب بنسبة 90% من المحتوى اليوم، والثالث: المخالف، وهو الذي لا تقبل به التشريعات والقوانين، ومنه على سبيل المثال مظاهر الثراء الزائف في مواقع التواصل الاجتماعي، التي نتخذ موقفًا قويًا جدًا ضدها، لكن إذا أردت أن تظهر الثراء فهذا شيء آخر.
وقال: إن المجتمع هو الذي يحدد الذائقة، سواء نرتقي أو نقبل بها، وله دور ضد المحتوى الهابط الذي تخالفه منظومة الإعلام، معتبرًا أن أفضل عقوبة لمشاهير ذلك المحتوى هي التخلّي عن متابعتهم، وعدم تسويق وترويج محتواهم. ومضى بالقول:" نحن مجتمع متنوع، ولدينا مساحة، فما يقبله البعض ثقافيًا قد لا يقبله البعض الآخر، وهناك حدود وخط فاصل، ودورنا ضبط المشهد ولا نتحكم فيه. وليس دورنا قمع أفراد المجتمع، ولكن لدينا أنظمة وقوانين نطبقها على المحتوى المخالف".
وبخصوص دور الإعلام في تعزيز القيم المجتمعية والهوية الوطنية، أكد الوزير أهمية هذا الموضوع بالنسبة للوزارة التي ضمّنته في كل مبادرة ومشروع لديها، وتقبل كل محتوى إيجابي يساهم في ذلك، وتعتبر من يقدمه صديقًا؛ لضرورة بقاء القيم المجتمعية وظهورها بشكل مستمر".
وأشار الدوسري إلى أن الوزارة تعمل على تعزيز القيم المجتمعية والهوية الوطنية في جميع مبادراتها ومشاريعها الإعلامية، حيث يُعد هذا الأمر جزءًا أساسيًا من مسؤوليتها، موضحًا أن أي محتوى إعلامي إيجابي يدعم هذه القيم سيحظى بدعم الوزارة.
أعظم فرحة بدايات.. وخبر حزين
استذكر الدوسري بدايته الصحفية، راويًا قصته مع الصحافة، وحكاية أول خبر يُنشر له، مبينًا أنه نشأ في بيت يحب القراءة، وكانت الصحف والكتب موجودة، وفي المرحلة المتوسطة، كتب رسالة ردًا على أحد الكتاب لصحيفة "الشرق الأوسط"، وأرسلها، وفوجئ أنها نشرت، وكانت فرحته كبيرة جدًا بهذا النشر، رغم أنه كان في زاوية صغيرة، واصفًا تلك الفرحة بأنها كانت" أعظم من فرحته بتعيينه لاحقًا رئيسًا لتحرير صحيفة الشرق الأوسط".
وأشار إلى أنه استمر في الكتابة الصحفية بعد ذلك لمجلتي اليمامة والمجلة، وكان يعتقد أنه يتلمس طريقه في الصحافة، وشعر بعدها أنه لا بد أن يأخذ خطوة للأمام، وأن يعمل في الصحف والمجلات بشكل مباشر، وكانت البداية مع صحيفة "الاقتصادية". ونوه إلى حريق القديح في المنطقة الشرقية، الذي وقع في يوليو 1999، بأنه كان حدثًا مؤلمًا عمل على تغطيته، فهو كارثة بكل ما تعنيه الكلمة، حيث اشتعل الحريق في خيمة ليلة ما قبل الزفاف؛ بسبب تماس كهربائي، وتسبب في مقتل 76 امرأة وطفلًا، بالإضافة إلى 150 إصابة، واستمر في تغطيته نحو 10 أيام، ما بين الحادث والتشييع والمستشفيات، وكانت التغطية بالنسبة له مميزة ولافتة. وتابع بالقول:" وصلت إلى طموحي بتولي رئاسة تحرير الشرق الأوسط، وكانت نقلة كبيرة جدًا بالنسبة لي، وما يزال هناك ارتباط عاطفي معها".
وكشف وزير الإعلام- لأول مرة- كواليس إقالته من رئاسة تحرير "الشرق الأوسط"، وقال:" أولًا دعني أقول: إن الطائرة هي العدو اللدود لرؤساء التحرير"، مضيفًا:" كنت في الرياض لحضور منتدى مسك، وطائرتي تقلع في الساعة الحادية عشرة ليلًا، وفي العادة كانت الصفحة الأولى ترسل لي لأراجعها وأعطي الموافقة عليها، وآنذاك كانت هناك آلية أنه في حال غيابي، فالأمر مخول لنائب رئيس التحرير ومسؤول الصفحة الأولى لاتخاذ القرار. وغادرت الطائرة وجوالي مغلق، وعندما وصلت إلى لندن فوجئت بأن كارثة وقعت على وقع الخبر المسيء، وعلى الفور بدلًا من أن أتجه إلى بيتي، توجهت إلى المكتب في السابعة صباحًا، وتم حذف الخبر، والاعتذار عنه. صحيح أنا كرئيس للتحرير لم أطلع على الخبر، لكن هناك مسؤولية قانونية، وقبل ذلك مسؤولية أخلاقية، وأنا كرئيس تحرير، أتحمل هذه المسؤولية بالكامل، وقد قمنا بكل ما يمكن القيام به من الناحية الصحفية، ولكن استمرت التفاعلات على هذا الخبر، ثم رأى مجلس الإدارة أن يتم تغيير رئيس التحرير؛ فتركت الشرق الأوسط".
ملامح نظام الإعلام الجديد
أعلن وزير الإعلام سلمان الدوسري، عن ملامح نظام الإعلام الجديد، الذي يهدف إلى مواكبة التغيرات التشريعية والتقنية في القطاع، من خلال توحيد أربعة أنظمة قائمة: الإعلام المرئي والمسموع، والمؤسسات الصحفية، والإذاعة، والنشر.
وأوضح أن النظام يخضع حاليًا للدراسة في مركز الحكومة؛ تمهيدًا لإقراره، مشيرًا إلى أنه سيعتمد تصنيفًا مهنيًا واضحًا للإعلاميين ب 56 وظيفة معتمدة، بالتنسيق مع وزارة الموارد البشرية، ما يسهم في تنظيم القطاع، وتعزيز الشفافية، وتوضيح الحقوق والواجبات.
وأكد الدوسري أن النظام الجديد سيحدث نقلة نوعية في الإعلام السعودي عبر تنظيم الممارسات، وتحفيز الاستثمارات، وتوضيح التشريعات الحاكمة للقطاع.
التعصب مضر.. ويجب التخلص من إعلاميي الأندية
أقرَّ وزير الإعلام بوجود تعصب إعلامي؛ يؤثر على المشهد الرياضي في المملكة، حيث يستغل بعض الإعلاميين نفوذهم لدعم أنديتهم، أو مهاجمة المنافسين. وأكد أن هناك مشروعًا لتطوير الإعلام الرياضي؛ لمواكبة الاستحقاقات الكبرى، مثل كأس العالم، مع الحد من التعصب الإعلامي.
وأشار إلى أن التعصب الرياضي عالمي، لكنه في المملكة لم يصل إلى العنف؛ إذ تسود الملاعب أجواء آمنة. وشدَّد على ضرورة تقليل التحيز الإعلامي، بحيث لا يتحول الإعلامي إلى مجرد مشجع متعصب. وأضاف:" يجب التخلص من إعلاميي الأندية".
أما عن الإعلام الخارجي، فأوضح الدوسري أن المفهوم التقليدي له انتهى، مشيرًا إلى أن استضافات عالمية مثل رالي داكار، والسوبر الإسباني، وفورمولا 1، وعروض الأوبرا السعودية باتت أدوات رئيسة لمخاطبة العالم، مؤكدًا أن "رؤية 2030" هي الذراع الإعلامية الأهم للمملكة.
انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.
أخبار متعلقة :