وأضاف الدوسري -في الليوان- إنَّ المهمَّة الأسمى للإعلام تتجسَّد بدوره الأصيل في كشف العيوب، وأنَّ النقد واجب أصيل تضطلع به وسائل الإعلام، مؤكِّدًا أهميَّة تحلِّي الصحافيِّين بالحريَّة المسؤولة، خاصَّةً بشأن الأوضاع الإقليميَّة التي تمرُّ بها بعض الدول، فضلًا عن الأخذ بعين الاعتبار المصلحة العامَّة.
وفي هذه الأثناء، استذكر الدوسري قصَّة أوَّل لقاء جمعه بولي العهد أثناء زيارة الملك سلمان بن عبدالعزيز إلى باريس في عام 2014، وقال: إنَّ أوَّل لقاء كان في سبتمبر 2014، إذ تناولنا الغداء في مطعم فرنسي، وتحدَّث ولي العهد عن الكثير من عناصر رُؤية السعوديَّة 2030، وتجدد اللقاء عقب ذلك في واشنطن عام 2016.
وأشار إلى أنَّ مستهدَفات رُؤية السعوديَّة 2030، حقَّقت نجاحات كُبْرى دون مكاتب استشاريَّة، أو شركات دوليَّة، بل بفكر الأمير محمد بن سلمان.
أخبار متعلقة :