نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
فتاوى الحوثيين تصدم اليمنيين, اليوم الأحد 16 مارس 2025 06:29 صباحاً
نشر بوساطة سلمان عسكر في الوطن يوم 16 - 03 - 2025
تواصل العصابات الحوثية الانقلابية، في اليمن، مساعيها لتشويه صورة الدين واستغلال المناسبات الدينية بطرق متعسفة تتنافى مع أصول الشريعة الإسلامية. ففي خطوة جديدة تعكس مسارًا خطيرًا، صدرت فتاوى من وزارة العدل وحقوق الإنسان بقيادة مجاهد أحمد عبدالله، تُجيز الإفطار لمن يُطلق عليهم اسم «المجاهدون» دون وجود مبررات شرعية معترف بها كالحالات المرضية أو السفر.
إصدار الفتاوى
ويكشف مصدر في العاصمة صنعاء، عن تداول مجموعة من الفتاوى والتوجيهات التي تسمح للمفتي بحكم الإفطار بناءً على معايير مبهمة، إذ يُسمح بالإفطار لكل من يشعر بمرض، حتى وإن كان الشعور مجرد إحساس دون دليل طبي. ويُجيز الإفطار للمسافر بغض النظر عن مسافة السفر؛ إذ يمكن اعتبار أي تنقل بين القرى سببًا لكسر الصوم وتُوسّع الفتاوى دائرة الإفطار لتشمل العاملين أو الداعمين أو أي شخص يُرتبط بما يُسَمّى بالمجهود الحربي، حتى وإن كان ذلك بناءً على مجرد شعور.
وهذه التوجيهات التي صدرت في وقت حساس من شهر القرآن تُعد هجومًا مباشرًا على ركن من أركان الإسلام، حيث تُقلل من أهمية العبادات، وتُفضي إلى نشر مفاهيم دينية منحرفة داخل المجتمع.
أبعاد الاعتداء الديني
ويأتي إصدار هذه الفتاوى في إطار سلسلة من الانتهاكات التي تتخذها الجماعات الحوثية ضد العبادات والمقدسات والشخصيات الإسلامية، حيث شهدت الفترة الأخيرة: حرمان العبادات والمقدسات من قدسيتها: حيث أُحرقت المصاحف ودُمرت بيوت الحديث وهُدمت المساجد. واعتداء على العلماء والطلبة: فقد تم مواجهة العلماء وخطف حفظة القرآن، إلى جانب سجن عدد من حفظة المصحف. كذلك تحويل مراكز العبادة: حيث تم تحويل بعض المساجد إلى شقق سكنية أو مراكز لإقامة الدورات، مما يسيء إلى المكانة الروحية لهذه المنشآت. واستغلال مواقيت العبادات: حيث يتم التلاعب بمواقيت الصلاة لتحقيق مكاسب غير مشروعة وفرض عقوبات.
ردود الفعل
ويصر مصدر يمني مطلع على أن إصدار هذه الفتاوى من قبل من يشغلون مناصب وزارية يُظهر بوضوح توجهات الحوثيين الإجرامية ضد الدين. إذ أُتهمت القيادة الحوثية بالانتقال من تدمير الكتب والمصاحف إلى السخرية من مقدسات الدين، في خطوة تهدف إلى غرس هذه المفاهيم المنحرفة في عقول المجتمع. وقد تصاعدت الدعوات للمطالبة بتدخل العلماء والمثقفين من أبناء اليمن للتصدي لهذه الخرجات الصبيانية، وعدم السماح بأن تُدرَج هذه الفتاوى ضمن مناهج التعليم الحوثية الإيرانية.
تحد خطير
ويرى المصدر، أن ما تشهده اليمن من محاولات لتفكيك أركان الدين الإسلامي واستغلال المناسبات الدينية لتحقيق أهداف سياسية عابرة، يمثل تحديًا خطيرًا يستدعي رد فعل حازم من المجتمع الدولي والوطني. إذ لا يمكن السماح باستخدام الدين كوسيلة للانقسام والتطرف، ولا بد من تعزيز الوعي الديني الصحيح ومواجهة كل من يحاولون استغلال الشريعة لخدمة أجندات منحرفة.
اعتداءات الحوثيين على العبادات والمقدسات
حرق المصاحف وتدمير المساجد
مواجهة العلماء وخطف حفظة القرآن
تحويل المساجد إلى شقق ومراكز للدورات
التلاعب بمواقيت العبادات لأغراض احتيالية وعقابية
مجموعة من الفتاوى والتوجيهات الحوثية بحكم الإفطار:
يُسمح بالإفطار لكل من يشعر بمرض، حتى وإن كان الشعور مجرد إحساس دون دليل طبي.
يُجيز الإفطار للمسافر بغض النظر عن مسافة السفر؛ إذ يمكن اعتبار أي تنقل بين القرى سببًا لكسر الصوم.
توسع الفتاوى دائرة الإفطار لتشمل العاملين أو الداعمين أو أي شخص يُرتبط بما يُسَمّى بالمجهود الحربي، حتى وإن كان ذلك بناءً على مجرد شعور.
انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.
أخبار متعلقة :