اليوم الجديد

اهتمام القيادة يفضي إلى توسعة عملاقة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
اهتمام القيادة يفضي إلى توسعة عملاقة, اليوم الجمعة 14 مارس 2025 04:37 صباحاً

اهتمام القيادة يفضي إلى توسعة عملاقة

نشر بوساطة خالد الزايدي في الرياض يوم 14 - 03 - 2025



تحسين الجماليات والبنية التحتية.. ومظلات حديثة
أكثر من مليون مصلّ الطاقة الاستيعابية للحرم الشريف
منذ أن وطئت قدما النبي -صلى الله عليه وسلم- أرض المدينة المنورة، بدأ المسجد النبوي الشريف كتابة فصول قصة فريدة من نوعها، تجمع بين الإيمان العميق والتطور المستمر، ففي السنة الأولى للهجرة، أُسس الحرم الشريف على مساحة بلغت 1050 مترًا مربعًا، ليشهد أولى مراحل نموه وتوسعه، وتزداد مساحته بعد عودة النبي -صلى الله عليه وسلم- من غزوة خيبر، ثم توالت التوسعات على يد الخلفاء الراشدين، وقد شهدت العمارة الإسلامية أوجها في عهد الوليد بن عبدالملك الأموي، الذي أضاف 2369 مترًا مربعًا بين عامي 88 و91 ه، ليظل المسجد النبوي على مر العصور شاهدًا على الجهود المتواصلة للخلفاء والسلاطين والملوك لتوسيع مساحته بما يتماشى مع الحاجة المتزايدة للمصلين، وعندما دخلت المملكة العربية السعودية مرحلة النهوض تحت القيادة الحكيمة للملك عبدالعزيز آل سعود -طيب الله ثراه-، بدأت مرحلة جديدة من العناية بالحرم الشريف ففي عام 1372 ه، بدأ الملك عبدالعزيز -رحمه الله- أولى خطوات توسعة المسجد، ليضاف 6024 مترًا مربعًا إلى مساحته، وتواصلت التوسعات في العهد السعودي، فكانت التوسعة الكبرى في عهد الملك فهد -رحمه الله-، التي أضافت في عام 1405ه 82,000 متر مربع، ليصل إجمالي مساحة المسجد النبوي إلى 98,500 متر مربع، ثم التوسعة الكبرى للملك عبدالله -رحمه الله- وكانت على ثلاثة مراحل بهدف الوصول لأكثر من 800 ألف مصل، وفي عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان -حفظه الله- تم استكمال التوسعة وتعزيز مكانة الحرم الشريف الذي تهفو له قلوب ملايين المسلمين إضافة إلى جملة من المشروعات المساندة والممتدة إلى مساجد تاريخية أخرى كمسجد قباء الذي يشهد أكبر توسعة في تاريخه، لم تقتصر جهود ملوك المملكة على توسيع المساحات فحسب، بل شملت أيضًا تحسين الجماليات والبنية التحتية، فأُضيفت المظلات الحديثة التي تقي المصلين حرارة الشمس، وجرى تطوير أنظمة التكييف المركزي، مع الحفاظ على هوية المسجد القديمة من خلال ترميم القبة الخضراء والمحراب النبوي، واليوم تتجاوز الطاقة الاستيعابية للحرم الشريف أكثر من مليون مصل في أوقات الذروة مما يدل على مدى العناية التي حظي بها المسجد النبوي في العهد السعودي المبارك.
ساحات المسجد النبوي
سياج الحجرات
التوسعات السعودية الأكبر في تاريخ المسجد النبوي

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.




أخبار متعلقة :