خدمات حج نوعية لضيوف الرحمن 2-2

سعورس 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
خدمات حج نوعية لضيوف الرحمن 2-2, اليوم الجمعة 30 مايو 2025 01:14 صباحاً

خدمات حج نوعية لضيوف الرحمن 2-2

نشر بوساطة طلعت حافظ في الرياض يوم 29 - 05 - 2025

2134704
ضمن المشاريع التطويرية للخدمات المقدمة للحجاج، أعلنت وزارة النقل والخدمات اللوجستية، عن زيادة الطاقة الاستيعابية لقطار المشاعر بمقدار 27 ألف في الساعة الواحدة، وزيادة متوقعة لتبريد الطرق التي يسلكها الحجاج بنسبة 82%، وزيادة متوقعة للطرق المطاطية التي يسلكها الحجاج بنسبة 33%، وتخصيص مليوني مقعد إضافية في قطار الحرمين بزيادة 400 ألف مقعد.
وفي ذات السياق، أعلنت الهيئة العامة للطيران المدني، عن جاهزيتها لاستقبال حجاج بيت الله الحرام للموسم، مبينة بأنه قد تم تخصيص أكثر من 3 ملايين مقعد لحجاج الداخل والخارج عبر الرحلات العارضة والمجدولة في مرحلتي القدوم والمغادرة.
وفيما يتعلق بشركات الطيران، فقد أكدت الخطوط السعودية أنها على أتم الاستعداد لخدمة ضيوف الرحمن من مختلف أنحاء العالم من خلال توفير أكثر من (1) مليون مقعد وأكثر من (2000) رحلة، من خلال أسطولها الجوي البالغ (158) طائرة.
أما بالنسبة لقطاع النقل السككي، فقد جَهزت الخطوط الحديدية السعودية (سار) أكثر من (2000) رحلة لقطار المشاعر المقدسة لنقل أكثر من مليوني راكب بين منى، مزدلفة، وعرفات، إلى جانب الإعلان عن جاهزية قطار الحرمين السريع، لنقل المسافرين بين مكة والمدينة مرورا بثلاث محطات إحداها محطة مطار الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه-.
وتأتي مبادرة "طريق مكة" تتويجًا للجهود العظيمة التي تُوليها الحكومة السعودية لخدمة حجاج بيت الله الحرام، من خلال توفير أعلى مستوى من الخدمة والراحة في رحلتهم الدينية العظيمة، من خلال تمكينهم من استكمال إجراءات سفرهم ودخولهم إلى المملكة العربية السعودية من ثمان دول عبر 11 مطارًا من مطارات بلدانهم ونقلهم مباشرة إلى أماكن إقامتهم في مكة المكرمة والمدينة المنورة.
يُذكر أن مباردة "طريق مكة"، تَمكنت منذ انطلاقتها في عام 2018 تجريبًا وفي عام 2019 رسميًا من خدمة أكثر من مليون حاج.
ولكي تكتمل الجهود العظيمة التي تبذلها الحكومة السعودية في سبيل ضمان رحلة حج سهلة وميسّرة لحجاج بيت الله الحرام، وتُتوَّج بالنجاح تحقيقًا لمستهدفات رؤية السعودية 2030 الرامية إلى الارتقاء بجودة الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن من لحظة وصولهم وحتى مغادرتهم، فقد حرصت المملكة على تنظيم هذه الشعيرة العظيمة عبر نظام تصاريح الحج، بما يضمن أمن الحجاج وسلامتهم.
ومن هذا المنطلق فإن شعار "لا حج بلا تصريح" الذي أطلقته وزارة الداخلية لم يأتِ من فراغ، بل هو نابع من حاجة ملحة لتنظيم حركة الحجاج، وتفادي الزحام الشديد الذي قد يؤدي إلى حوادث، أو إلى اختناقات بشرية، فالتصريح لا يُعد مجرد ورقة رسمية، بل هو وسيلة لضمان أن كل حاج لديه سكن، وخدمة صحية، وإعاشة، ومتابعة أمنية تضمن له أداء مناسكه بأمان وسكينة.
يُذكر أن عقوبة مخالفي التعليمات التي تقضي بالحصول على تصريح لأداء الحج لموسم والدخول إلى مدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة أو البقاء فيهما، تصل إلى (20000) ريال، ويعاقب كل من يقوم بنقل حاملي تأشيرات الزيارة، بهدف إيصالهم إلى مدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، أو محاولة إيوائهم في أي مكان أو التستر عليهم، أو تقديم أي مساعدة لهم تؤدي إلى بقائهم في مدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، يعاقب بغرامة مالية تصل إلى (100000) ريال.
كما أن الغرامات تعدد بتعدد الأشخاص المخالفين، ليشمل ذلك ترحيل المتسللين للحج من المقيمين والمتخلفين لبلادهم ومنعهم من دخول المملكة لمدة (10) سنوات.
وفي ذات السياق، أكدت هيئة كبار العلماء أن الالتزام باستخراج تصريح الحج والتزام قاصدي المشاعر المقدسة بذلك يتفق والمصلحة المطلوبة شرعًا، حيث جاءت الشريعة بتحسين المصالح وتكثيرها ودرء المفاسد وتقليلها، موضحة بأنه لا يجوز الذهاب إلى الحج دون أخذ تصريح، ويأثم فاعله، ومن لم يتمكن من استخراج التصريح فإنه في حكم عدم المستطيع.
تجدر الإشارة إلى تأكيد مدير الإدارة العامة للإعلام والاتصال المؤسسي والمتحدث الأمني بوزارة الداخلية العقيد طلال بن عبدالمحسن بن شلهوب، خلال مشاركته في جلسة "دور الإعلام الرقمي في التوعية الأمنية"، ضمن أعمال مؤتمر الاتصال الرقمي، أن الجهات الأمنية باشرت تنفيذ العقوبات بحق مخالفي التعليمات التي تقضي الحصول على تصريح لأداء الحج لهذا العام 1446 والدخول إلى مدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة أو البقاء فيهما.
كما حذر من الانسياق خلف عمليات النصب والاحتيال التي يتم الترويج لها عبر إعلانات حملات حج وهمية ومضللة، التي تتضمن توفير سكن ونقل للحجاج داخل المشاعر المقدسة، وأداء فريضة الحج عن الآخرين، وتأمين الأضاحي لضيوف الرحمن وتوزيعها، وبيع أساور حج.
أخلص القول؛ أن الحكومة السعودية بمختلف أجهزتها وإداراتها، تبذل جهودًا عظيمة تُذكر فتُشكر في سبيل راحة الحجاج وتمكينهم من أداء مناسكهم بكل يُسر وسهولة، ابتغاءً لمرضاة الله عز وجل وحرصًا على أمنهم وسلامتهم الصحية.

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.




أخبار ذات صلة

0 تعليق