نشر في الرأي يوم 25 - 05 - 2025

- الرأي - بدرية عيسى - جازان :
الأستاذ علي أحمد أبوحوزه التربوي وعضو المجلس المحلي بضمد تلقى أبوحوزه تعليمه الأولي في كتاتيب ضمد، قبل أن يلتحق بمدرسة ضمد الابتدائية، وبعد حصوله على شهادة المرحلة الابتدائية، توجه إلى العاصمة الرياض ودرس في معهد إعداد المعلمين، وبمجرد تخرجه عاد إلى مسقط رأسه ضمد، ليعين معلما في مدرسة ضمد عام ١٣٨٦ه ثم وكيلا في نفس المدرسة.
بعد ذلك، قرر الالتحاق بمركز الدراسات التكميلية في الطائف عام ١٣٨٩ه، وبعد عامين من الدراسة عاد للتعليم في نفس المدرسة، قبل أن ينتقل إلى مدرسة الحرجة الابتدائية لثلاثة أعوام، استطاع خلالها الحصول على شهادة الثانوية العامة بنظام المنازل من مدرسة معاذ بن جبل الثانوية في جازان.
وفي عام ١٣٩٩ه، حصل أبوحوزه على درجة البكالوريوس في الإدارة العامة من جامعة الملك عبد العزيز في جدة، خلال فترة إدارته لمدرسة السليل الابتدائية والمتوسطة، انتقل بعدها لإدارة مدرسة الملك فيصل لعامين، ثم أحيل للتقاعد المبكر في عام ١٤١٧ه، وحصل خلال فترة عمله على العديد من الدورات التدريبية المتخصصة، كدورة إدارة شؤون الموظفين في معهد الإدارة العامة في جدة. تميز أبوحوزه بتدريس قصص القرآن الكريم، بطريقة قصصية سلسة تعلق في ذاكرة الطلاب طويلا، ويعتبر الأبناء هم الاستثمار الحقيقي والتجارة الرابحة.
وبعد تقاعده من التعليم انضم إلى عضوية المجلس المحلي في محافظة ضمد فكرس نفسه وجهده لخدمة لخدمة المحافظة وأهلها والوقوف على احتياجاتهم فشارك في بلورة العديد من المقترحات والأفكار من خلال عمله في المجلس.

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.