«النفس والرواية».. المفهوم عبر الزمن

سعورس 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
«النفس والرواية».. المفهوم عبر الزمن, اليوم الخميس 22 مايو 2025 04:14 صباحاً

«النفس والرواية».. المفهوم عبر الزمن

نشر بوساطة الثقافي في الرياض يوم 22 - 05 - 2025

alriyadh
صدر حديثاً كتاب "النفس والرواية" لمؤلفه الكاتب عبدالله الوصالي، والصادر عن مركز الأدب العربي بالدمام. في بداية الكتاب، يعود بنا المؤلف باقتضاب إلى مفهوم النفس عبر التاريخ، ويتتبع تطور المفهوم بعد دخول العلوم التجريبية إلى الميدان حتى القرن العشرين. ثم يرصد ثمانية محددات لمفهوم النفس الخاص بالكتاب التي عبر تنشطها أو اختلالها تتجلى الظواهر النفسية، عبر هذا المبحث يفرق المؤلف بين مصلحات نفسية كثيرة من قبيل؛ الوعي، والإدراك، والعقل، والشعور.. ويبحث في تطور (المعمار الإدراكي) للإنسان المختلف عن جميع المخلوقات.
ينقسم الكتاب إلى قسمين العقل في المجتمع، والذي يبرز فيه الكاتب كيفية عمل التكيفات الإدراكية مثل نظرية المحاكاة، ونظرية العقل والمعالجات الدماغية. والتي هي ضرورية لإبحار الإنسان في محيطه الاجتماعي. ويرصد بعض اختلالاتها.
والقسم الثاني من الكتاب الذي أسماه (العقل في النص) الجزء المخصص للتطبيق على النصوص الأدبية حيث يستعين الكاتب بمجموعة واسعة ومتنوعة من المؤلفات السيرية والروائية. تتنوع شخصياتها من بين المرضى الذهانيين والعصابيين، والفصام العقلي والإدمان.
ويؤكد الوصالي أن زمن الرواية زمن ذهني يختلف عن الزمن الواقعي، لكن الزمن الذهني قابل للحدوث في الواقع في حالات خاصة جداً حيث يتكثف في تلك الحالات الزمن ويبدو أبطأ من الزمن الواقعي. موظفاً، للبرهان على ذلك حوادث واقعية مشهودة.
وضمن البحوث الموثقة في الكتاب بحث عن إمكانية معالجة الفصام العقلي بالقراءة وفي تلك التجربة أثبتت أن القراء أقل قابلية للإصابة بالفصام.
الكتاب يعتبر ضمن ما بات يعرف بالدراسات البينية المنتشرة في أدبيات الغرب في الوقت الراهن حيث وظف المؤلف دارسات علم الأعصاب الحديثة وعلم النفس في تقصي الظواهر الأدبية، وفهم مصادرها. وفي التمهيد الذي بدأ به الكتاب، يؤكد المؤلف رفضه القاطع لليّ أعناق البراهين العلمية من أجل اعتساف تقابلات مع الحالة الأدبية. قائلاً: "لسنا في وارد الاستشهاد بما يسمى في الأوساط العلمية بالعلم الزائف والسيكولوجيا الشعبية تلك التي تعتمد على افتراضات سندها القليل من الفهم الشفاهي للعلوم والكثير الكثير من الميتافيزيقا".

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.




إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق