أكَّد مغردون، أنَّ زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى المملكة اليوم، تؤكِّد العمق الإستراتيجي للمملكة، وقوة الشراكة بين البلدين على مدار 80 عامًا.في البداية قال المحلل السياسي عبدالله غانم القحطاني: هناك قادة للتاريخ، بأفكارهم يصنعون الأحداث الكُبْرى، ويناضلون لأجل الوصول إلى أهدافهم مهما كانت التحدِّيات، مشيرًا أنَّ أحدهم هو سمو الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، والآخر هو الرئيس دونالد جون ترامب، مشيرًا إلى أنَّ المملكة كانت المحطَّة الخارجيَّة الأولى لترامب في ولايتيه الرئاسيتين.وقال محيا آل حمران، وعادل بن فهاد، ومحمد سعيد: إنَّ اختيار ترامب للمملكة كأوَّل زيارة رسميَّة بعد توليه الرئاسة، دلالة واضحة على أنَّ العلاقات السعوديَّة الأمريكيَّة، والتبادلات الاقتصاديَّة والاتفاقيَّات والعقود المبرمة بين البلدين هي الأهم بالنسبة للرئاسة الأمريكيَّة.كما يعكس ذلك الأهميَّة الإستراتيجيَّة المحوريَّة التي تحتلها الرياض في حسابات أيِّ إدارة أمريكيَّة تتطلَّع إلى التأثير في مسارات المنطقة.واتَّفق محمد بن ماجد الدويش، وتهاني بنت عبدالله الخيال، ومرام السبيعي، على أنَّ القمَّة تُعيد تشكيل ملامح المنطقة، وتؤكِّد أنَّ القرار والاستقرار والسلام بالمنطقه يبدأ من الرياض، بفضل من الله ومنَّته.وتتَّجه الأنظار مجددًا إلى الرياض، ليس باعتبارها عاصمة لبلد نفطيٍّ تقليديٍّ، بل كمركز ثقل إستراتيجيٍّ جديدٍ يُعيد رسم ملامح النظام الدوليِّ.وتُبرز هذه الزيارة الدور المتنامي للسعوديَّة كلاعب محوريٍّ في تشكيل السياسات الإقليميَّة والدوليَّة؛ ممَّا يعكس تحول واضح في موازين القوى العالميَّة.