نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي: قبلة السلام.. وفخر الانتماء, اليوم الثلاثاء 13 مايو 2025 01:54 صباحاًقبلة السلام.. وفخر الانتماء نشر بوساطة عادل الحربي في الرياض يوم 13 - 05 - 2025 بينما تتجه أنظار العالم نحو الرياض، حيث تحطّ الوفود السياسية، وتُطرح مبادرات الأمن والاقتصاد، وتُصاغ الاتفاقات الكبرى، يشعر كل سعودي أن وطنه لم يعد مجرد حضور جغرافي، بل محور تأثير، ومركز قرار، وصوت رشيد وسط عالم مضطرب. من أول زيارة خارجية لرئيس أميركي وما تحمله من أجندة إقليمية وتحولات كبرى، إلى جهود الوساطة بين روسيا وأوكرانيا، وإخماد نيران الحرب بين الهند وباكستان، والمساهمة في حل أزمة السودان.. كل ذلك ليس صدفة، بل تجلٍّ لصوت دولة تنطق بالعقل وتتحرك بالحكمة.نفخر اليوم بوطنٍ لم يعد فقط مهوى القلوب، بل بات قبلة للسلام، ومركزًا للحوار، ومنبرًا للعقلاء والنابغين.. وطن تُشَدّ إليه رِحال السياسة والاقتصاد كما تُشَدّ إليه رِحال الإيمان، وطن تُصاغ على أرضه المبادرات، وتُطفأ فيه نيران الصراعات، ويُصغى فيه لصوت الحق والاعتدال.نفخر اليوم بوطنٍ تتهافت عليه الوفود، وتقصده الحلول، ويكتب تاريخه بمداد الحكمة والرأي الرشيد، ويترسخ انتماؤنا إليه مع كل مبادرة، وكل نجاح، وكل يوم جديد؛ حيث الانتماء شعور يتجاوز جغرافيا الإقامة، ويتخطى حدود الأوراق الرسمية، ليصل إلى جوهر العلاقة بين الإنسان والأرض.نفخر اليوم بوطنٍ لم يكن ولاؤنا له يومًا وليد لحظة عابرة، ولا ردة فعل آنية، بل غريزة تشكلت في عمق وعينا، وسكنت فينا منذ القصيدة الأولى، حبًا واعتزازًا وفخرًا؛ ونشأنا على حبه كما يُنشأ الطفل على حب أمه؛ وطن نراه في ملامح الشيوخ، في أناشيد الصباح، في البيارق التي لا تُنكس، وفي كل خطوة إصلاح تُنجز نحو المستقبل.نفخر اليوم بوطنٍ شاب يستثمر في الإنسان، ويزرع فينا الحلم، ويقودنا برؤية لا تخشى التحديات، بل تواجهها.. وطن هو الملاذ من الفوضى، والسقف الذي يُظلّلنا، والحلم الذي كبر معنا، وسكن فينا كما نسكن فيه.نفخر اليوم بوطنٍ لا نخشاه، بل نخشى عليه، يفتح لنا النوافذ، ويمنحنا الأمل.. ونرى خيراته في أمننا، وتعليمنا، وصحتنا، ورفاهيتنا.. وطن نراه واحة خضراء وسط صحراء مضطربة، ينبع بالفرص، ويشمل الجميع بثماره وعطائه.نفخر اليوم بوطنٍ نحمله في قلوبنا قبل أن نحمله في جوازاتنا، ونبنيه بأفعالنا قبل أمنياتنا.. وطن نراه مستقبلًا، ونعيشه اعتزازًا.. وكلنا فداه. انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.