أزالت هيئة تطوير محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية أكثر من 719 ألف طن من الأنقاض والمخلفات المتنوعة، وذلك حتى الربع الأول من عام 2025م، شملت مخلّفات أسمنتية، وإطارات سيارات، ومعادن، وأخشاب، ومواد أسفلتية وغيرها من المخلّفات الأخرى.وبين مدير عام المشاريع والتشغيل في الهيئة المهندس زياد بن عبدالعزيز التويجري أن مشروع إزالة الأنقاض يهدف إلى الحفاظ على البيئة الطبيعية وتنميتها، واستعادة النظم البيئية في محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية، ومحمية الملك خالد الملكية، مؤكدًا أهمية إزالة الأنقاض بصفتها خطوةً جوهريةً لمعالجة مصادر التلوث البيئي التي تهدد مكونات الطبيعة في نطاق المحميتين.
وأشار المهندس التويجري، إلى أن عمليات الإزالة تسهم بشكل مباشر في تحسين جودة الهواء والتربة والمياه، مما يعزز البيئة الطبيعية للكائنات الفطرية والنباتات داخل نطاق المحميتين، مبينًا أن الهيئة مستمرة في تنفيذ خططها الرامية إلى معالجة الأراضي المتدهورة جزءًا رئيسيًا من إستراتيجيتها لاستعادة النظم البيئية في محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية، ومحمية الملك خالد الملكية.
يذكر أن "مشروع إزالة الأنقاض" يجسد التزام هيئة تطوير محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد بالحفاظ على البيئة وتنميتها، بما يعزز من التوازن البيئي، ويسهم في تحسين جودة الحياة للأجيال القادمة، انسجامًا مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 الرامية إلى تعزيز الاستدامة البيئية والارتقاء بجودة الحياة وبناء مستقبل أكثر ازدهارًا.
0 تعليق