
وأكد رئيس جامعة أمِّ القرى الدكتور معدي بن محمد آل مذهب، خلال الحفل، أن هذا الحدث يعكس التزام الجامعة بدعم الطلبة الدوليين وتمكينهم أكاديميًا وبحثيًا وثقافيًا، وإيمانها بأنَّ التنوع الثقافي والمعرفي هو ركيزة أساسية في تطوير العملية التعليمية، وتفخر بأن تكون منصة تجمع هذا التنوع ضمن إطار علمي وبحثي يسهم في بناء مستقبل واعد بالتعاون مع الجامعات السعودية.

وتضمّن البرنامج العلمي للملتقى أربع جلسات رئيسة، تناولت محاور جوهرية في تجربة الطلبة الدوليين، أبرزها: (إثراء تجربة الطالب الدولي في الجامعات السعودية)؛ والتي ناقشت نماذج وتجارب ناجحة في هذا المجال، فيما جاءت الجلسة الثانية بعنوان: (تسويق المملكة وجهة تعليمية لطلبة المنح الدوليين).

وتناولت الجلسة الثالثة (تحقيق الأمن الفكري للطلبة الدوليين)، وركزت على بناء بيئة تعليمية آمنة وفكرية متزنة للطلبة.
وجاءت الجلسة الأخيرة بعنوان: (لقاء مفتوح حول تجربة وزارة التعليم في المنح الدراسية، ومنصة ادرس في السعودية)، واستعرضت أبرز جهود الوزارة في استقطاب الطلبة الدوليين، وآليات المنصة التي أصبحت بوابة رئيسة للتعريف بالتعليم الجامعي في المملكة.

وصاحب الملتقى معرض لثقافات الطلبة الدوليين في جامعة أم القرى، بمشاركة 12 دولة، حيث يأتي تنظيم الملتقى تأكيدًا على التزام المملكة ممثلة في الجامعات السعودية بتقديم تجربة أكاديمية وإنسانية متميزة للطلبة الدوليين، وبناء بيئة تعليمية جاذبة، تواكب مستهدفات رؤية المملكة 2030 في جعل المملكة مركزًا عالميًا للتعليم والبحث العلمي.
0 تعليق