نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
القيادة.. رمانة الميزان لكلِّ خلل, اليوم الثلاثاء 6 مايو 2025 09:58 مساءً
نشر بوساطة عبد المحسن محمد الحارثي في الوطن يوم 06 - 05 - 2025
القُدرة على الإصغاء للآخرين فنٌ لا يُجيده سوى آل سعود، الذين يرون الشَّعب السعودي كُلهم أقاربه.
كانت قرارات ولي العهد السعودي صاحب السمو الملكي الأمير محمَّد بن سلمان ليلة العيد فيما يخص معالجة الغلاء الفاحش في قيمة الأراضي في العاصمة الرياض، وانعكاساتها السلبية على ارتفاع الإيجارات؛ هي بمثابة رمانة الميزان التي ستضبط سوق العقار بكل تفاصيلة، إنها قرارات إنسان متعادل ماديَّا وروحيَّا؛ وهذا سِر حياته وسبب نجاحه.
إنَّها القوة التي ستضع حبات الرمان، واحدة واحدة داخل قشرتها، تعلم في أي قلب تضعك؛ فلا تقلق!!
إنها إنسانية الرحمة التي تجمع البشر، والأدب الذي يُوحِّد القلوب، هي باختصار: أسمى خصائص الإنسانية التي تُحوِّل السِلْب إلى إيجاب.
هذه هي القيادة التي تستشعر الخطر، تضع الحلول، وتُعالج الخلل باحترافيَّة الخبير وقُدرة الحاكم على تعديل المسار، تجويد المُنتج، وزيادة الإنتاج، وكل ذلك لن يكون على حساب الاحتكار أو الاستثمار طويل الأجل، بل كان سريع الذوبان، وسيلمسه الجميع بكل أريحيَّة وشفافيَّة خلال الأشهر القليلة المقبلة.
إنها الأراضي البيضاء التي سيتم تحريك مياهها الراكدة، وسيكون هناك حِراك عقاري مُعتدل وموزون، سيرسم الصورة الحقيقية لهذه القرارات الحكيمة التي تخدم الإنسان السعودي أولًا، من لدُن قائد الإنسانية وعرَّاب الرؤية.
ولي العهد على عجل من أمره لشيئين في نفسه: الأوَّل تحقيق رؤيته، والثاني: إسعاد الإنسان السعودي، وكانت باكورة الإسعاد؛ هو تبرُّع ولي العهد ومن ماله الخاص بمليار ريال سعودي دعمًا للإنسان السعودي في دائرة العقار ومستطيل العرض والطلب.
البشائر عادةً ما تكون متتالية، ونحن على عجلٍ من أمرنا أنْ نسمع ونرى بأُمِّ أعيننا قريبًا؛ قرارات تتعلَّق بمنصَّة إحكام، والتي سوف تُساعد في خلق هذا التوازن وذاك الإسعاد، وتلك طبيعة حُكَّامنا الذين يسعون جاهدين إلى إسعاد مواطنيهم وإغداق الخيرات التي تحمل رسائل لكل من يُشكِّك في تلاحم الشعب بقيادته، وأنَّ كُل ما اِتخذته الدولة من إجراءات في كُل أمر يمس المواطن؛ هو في حقيقته خيرًا لا شرَّا، وهذا ما تعودنا عليه من المؤسس وأبنائهِ إلى أحفاده.
قيادتنا ولله الحمد؛ قيادة رشيدة رحيمة وعادلة، ترعى مصالح الفرد والجماعة، وتُغلِّب الصالح العام لمصلحة الجميع، تبني ولا تهدم، وإنْ كان هُناك هدم فهو من باب التطوير لا من باب التطيير، وعلى المتربصين والمُغرضين أنْ يتزودوا بدواء المغص، فالقادم ستجعل من بطونهم ملتوية، ومن عقولهم مُلْتَحِسَة.
انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.
0 تعليق