وأكد الدكتور ابن منيخر على أهمية المهرجان في دعم المزارعين والمنتجين المحليين وتسليط الضوء على جودة منتجاتهم من المانجو والفواكه الاستوائية من جانبه ، أوضح المهندس خرمي أن البلدية عملت على تهيئة الموقع وتجهيزه بكافة الخدمات والتسهيلات اللازمة لضمان راحة الزوار ونجاح فعاليات المهرجان.
وتجاوزت منطقة جازان، زراعة أكثر من مليون شجرة مانجو ، كما تحتضن محافظة صبيا واحدة من أكبر مزارع المانجو التي تضم أكثر من 25000 شجرة ويزيد إنتاجها على 1500 طن موسميًّا. وقدم المهرجان الذي انطلقت نسخته الأولى عام 2005 إسهامات فاعلة خلال 20 عامًا ساعدت على زيادة الاهتمام بزراعة المانجو والفواكه الاستوائية والتوسع فيها.
كما يعد مهرجان المانقو والفواكه الاستوائية فرصة للمزارعين لتسويق منتجاتهم الزراعية وتوسيع قاعدتهم التسويقية، حيث أن المنطقة تضم أكثر من 3,360,000 شجرة من ستة أنواع من أشهر الفواكه الاستوائية وهي: المانجو، والتين، والموز، والجوافة، والبابايا، والقشطة، ويبلغ إنتاجها السنوي 123,311 طنًا، وسيعرض المزارعين نحو 60 صنفًا من المانجو الذي اشتهرت المنطقة بزراعته، ومختلف أنواع الفواكه الاستوائية الأخرى. العديد من أصناف المانجو التي تتم زراعتها في المنطقة من أبرزها التومي والجل الجلين والزبدة وأبو سناره والكنت والكيت والبلمر والسنسيشن،
0 تعليق