أكملت الهيئة العامة للطرق استعداداتها وخططها التشغيلية، وجهزت كوادرها المتخصصة على شبكة الطرق، لخدمة الحجاج خلال موسم الحج 1446هـ، ولضمان وصولهم بأمان وانسيابية؛ مما يسهم في الارتقاء بتجربتهم بكل يسر وطمأنينة.وأوضحت "هيئة الطرق" أنها بدأت الاستعداد لموسم الحج منذُ وقتٍ مبكر من خلال مسح جميع الطرق المؤدية إلى المشاعر المقدسة وتنفيذ أعمال شملت تنفيذ مشاريع جديدة بطول (234.21) كم، وصيانة (7.401.5) كم، وتركيب ( 1.622) لوحة إرشادية وتحذيرية، و(125.591) وحدة عواكس أرضية، ودهانات بطول (24.255) كم، وتركيب حواجز بطول (41.6) كم، ومعالجة (5) تقاطعات، وتركيب (150) عمود إنارة، وفحص وصيانة (247) جسرًا، كما استُخدمت أكثر من (20) تقنية حديثة وابتكاران، ووفرت فرق لمراقبة الطرق على مدار الساعة مكونة من (300) مراقب لرفع مستوى السلامة ومواكبة الطلب المتزايد على شبكة الطرق؛ بما يضمن انسيابية الحركة المرورية.وأكدت الهيئة تسخير جميع إمكاناتها لتحسين تجربة ضيوف الرحمن، باستخدام أسطول مسح وتقييم متقدم يعتمد الذكاء الاصطناعي، يُعد الأضخم على مستوى العالم.يشمل ذلك معدات لمسح الأضرار، وقياس مقاومة الانزلاق، وقياس الانحراف والسماكة، وقياس معامل الوعورة، إلى جانب تقنيات الدرون وقياس جودة الدهانات الأرضية؛ مما يتيح تقييمًا دقيقًا بجهد ووقت أقل. وقد أسهمت هذه الجهود في رفع تصنيف جودة البنية التحتية للطرق وحصول المملكة على المركز الرابع بين دول مجموعة العشرين، والمرتبة الأولى عالميًا في ترابط الطرق، والأولى عربيًا في تقنية الاهتزازات التحذيرية.وأسهمت شبكة الطرق في المملكة في تعزيز ترابط المشاعر المقدسة بجميع المناطق ودعم الحركة الاقتصادية والسياحية والاجتماعية، إذ تتمتع المملكة بشبكة طرق ممتدة تتجاوز (73) ألف كم، وذلك ضمن جهود الهيئة العامة للطرق لتحقيق هدفها في خدمة جميع ضيوف الرحمن القادمين عبر طرق المملكة.يُذكر أن قطاع الطرق يعد من القطاعات الحيوية والممكنة لقطاع الحج والعمرة، إذ تشرف الهيئة العامة للطرق على هذا القطاع الحيوي وتنظيمه من خلال وضع السياسات والتشريعات اللازمة، وتعمل الهيئة على تحقيق مستهدفات إستراتيجية قطاع الطرق التي ترتكز على السلامة والجودة والكثافة المرورية.