نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي: الأطفال الأكثر سعادة في العالم.. سر التربية الدنماركية, اليوم الجمعة 2 مايو 2025 01:09 صباحاًالأطفال الأكثر سعادة في العالم.. سر التربية الدنماركية نشر بوساطة عذراء الحسيني في الرياض يوم 02 - 05 - 2025 عندما تصنَّف الدنمارك ضمن الدول الأولى في مؤشرات السعادة والرفاه، فإن أطفالها ليسوا استثناءً من هذه المعادلة. بل إنهم، كما أشار المنتدى الاقتصادي العالمي، يُعدّون من بين أكثر أطفال العالم سعادة وتوازنًا، لا فقط من حيث المستوى المعيشي والصحة النفسية والجسدية، بل أيضًا من حيث المهارات الاجتماعية والقدرة على التعامل مع الحياة بثقة وهدوء. اللافت أن هذا التميّز لا يُعزى فقط إلى كون الدنمارك من الدول الغنية، بل إلى فلسفة تربوية راسخة، تقوم على احترام الطفل، وتعليمه مهارات الحياة الحقيقية، وتدريبه على الاعتماد على النفس، ما جعل من النموذج الدنماركي في التربية نموذجًا عالميًا يحتذى به. هذا ما دفع الكاتبة الأميركية جيسيكا جويل ألكسندر، وزوجها المعالج النفسي الدنماركي إيبن ديسينج ساندال، إلى تأليف كتاب مشترك بعنوان: "لماذا الأطفال الدنماركيون أكثر سعادة وتوازنًا؟"، بحثا فيه لسنوات في أسرار هذه التربية وأثرها الواضح على نفسية الطفل ومجتمعه.يركز الآباء في الدنمارك على غرس قيم مثل: الاستقلالية، الصمود، التواصل الفعال، والاحترام المتبادل. فبدلاً من أن يتدخلوا لحل مشكلات أطفالهم، يمنحونهم الثقة الكافية ليواجهوا مشكلاتهم بأنفسهم، فيتعلّم الطفل بذلك التفكير النقدي، واتخاذ القرار، وبناء شخصيته بثقة. أما الهدف من التربية، كما يراه الدنماركيون، فهو بناء طفل سوي داخليًا، يتمتع ببوصلة داخلية واضحة، لا يسعى لإرضاء الآخرين بقدر ما ينمو على وعيه الذاتي وقدرته على اتخاذ القرارات الصائبة. هذه الفلسفة التربوية، التي تراعي مشاعر الطفل وتدفعه للاعتماد على ذاته، تخلق جيلًا أكثر توازنًا وسعادة.. جيلًا يعيش الحياة كما ينبغي أن تُعاش. انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.