بعد أن يرحل الحريد.. ماذا تبقى من المهرجان؟ وماذا ينتظر فرسان؟

سعورس 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
بعد أن يرحل الحريد.. ماذا تبقى من المهرجان؟ وماذا ينتظر فرسان؟, اليوم الأربعاء 23 أبريل 2025 09:25 مساءً

بعد أن يرحل الحريد.. ماذا تبقى من المهرجان؟ وماذا ينتظر فرسان؟

نشر في الرأي يوم 23 - 04 - 2025

6706178
- الرأي - خلود النبهان - جازان :
انتهى موسم الحريد، لكن أصداءه لا تزال تتردد في زوايا جزيرة فرسان، وبين رمال شاطئ الحصيص، وفي ذاكرة الزوار الذين حملوا معهم شيئًا من روح البحر وحكايات الأجداد. لم يكن موسم الحريد حدثًا اعتياديًا، بل شكّل نافذة ثقافية وبيئية تستدعي التأمل والتخطيط.
الحريد.. بوابة إلى الداخل
خلال أيام المهرجان، لم تكن الأنظار متجهة فقط إلى أسراب السمك الملونة التي اندفعت إلى ضفاف الجزيرة، بل كانت تتأمل وجوه الزوار، وابتسامات الأطفال، وعدسات الكاميرات التي التقطت لحظات نادرة من التناغم بين الإنسان والطبيعة. كان الحريد مدخلًا لاكتشاف الإنسان الجازاني؛ بتراثه، وكرمه، وبراعته في تحويل الطبيعة إلى طقس احتفالي حيّ.
ماذا بعد الحريد؟
هذا السؤال يطرح نفسه مع إسدال الستار على الموسم: كيف يمكن استثمار هذه اللحظة الثقافية والبيئية الفريدة؟ وهل نكتفي بالفرجة الموسمية، أم نصنع من الحريد بداية لمشروع معرفي وتراثي وسياحي عميق؟
فرص ما بعد الموسم
لا ينتهي موسم الحريد بانتهاء أيامه، بل يبدأ من بعده سؤال مهم: كيف يمكن استثمار هذا الحدث البيئي والثقافي وتحويله إلى رافد للتنمية السياحية في جزيرة فرسان؟ فالمشهد الذي جمع الإنسان بالبحر، والتراث بالطبيعة، يفتح آفاقًا رحبة أمام القطاعين العام والخاص. وفي هذا السياق، صرّح أمير منطقة جازان صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز بأن: "فرصًا سياحية واعدة تنتظر المستثمرين في جزر فرسان."
هذه الفرص لا تقتصر على موسم الحريد وحده، بل تمتد إلى مشروع سياحي متكامل يُسهم في دعم جازان كوجهة واعدة للسياحة الثقافية والبيئية على مدار العام.
وتظل جزيرة فرسان محتفظة بجمالها الطبيعي، وإرثها الثقافي، وطاقاتها الكامنة. حدث مضى، لكنه أشار إلى ما تختزنه المنطقة من فرص واعدة ومسارات تنموية جديدة.
‹ › ×

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.




إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق