نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
الحرب التجارية بين الصين وأمريكا كشفت المستور, اليوم الثلاثاء 22 أبريل 2025 01:53 صباحاً
نشر في البلاد يوم 22 - 04 - 2025
بدأت الحرب التجارية بين الصين و امريكا و ضاعفت امريكا الضرائب على الصين التي بادلتها بزيادة الضرائب على المنتجات الأمريكية. غير أن الصين لم تكتف بذلك، بل قامت بحملة تفضح فيها شركات امريكا والغرب التي تصنع منتجاتها في الصين بأسعار زهيدة ثم تبيعها بأضعاف ذلك في أسواق العالم.
وأن الجمهور يدفع 90 في المائة أو أكثر من السعر مقابل الاسم التجاري فقط.
ولو أن الصين بدأت في التسويق لمنتجاتها الكثيره و صنعت أسماء جديدة في أسواق المنتجات الفاخرة، كما تفعل في سوق السيارات، فانها ستسحب البساط من الشركات الغربية.
أذكر أن أحد الأصدقاء الذي كان يطلب الكثير من المشتريات من الصين، وكان يقول إنه يحصل على جودة عالية بثمن قليل. وانه يشترى ساعة تماثل أفضل الساعات السويسرية و لكن بألف ريال بدلاً من 30 الفا.
أثبتت الصين أنها مصنع العالم و تنتج كل شئ يستهلكه الانسان و بعض الشركات الغربية قد يوهم المشترى أن مايشترية صنع في أوروبا. بل أن بعض الشركات أرادت أن تصنع في أوروبا ولكن بنفس أسعار الصين.
منذ فترة نشرت أخبار عن إغلاق ورشة صغيرة في ايطاليا يعمل بها بعض العمال الصينيين الذين تم تهريبهم إلى هناك والذين يعملون على انتاج حقائب نسائية لأكبر الماركات الاوروبية. و بطبيعة الحال تضع عليها علامة صنع في ايطاليا.
المشكله أن كثيراً من الناس، من يؤمن بان العلامة التجارية الفاخرة من ضروريات التميز و التفاخر و خاصة في دولنا، وحتى في الصين نفسها.
ولا أظن أنه حتى بعد نشر تلك الفيديوهات، سيمتنع الناس عن شراء الماركات الغالية، وخاصة من يربط المكانة الاجتماعية بالمظاهر. و كثير من هؤلاء قد يكونوا من متوسطي الدخل ولكن حمُّى التفاخر تمكنت منهم.
مثلهم مثل من يذهب في رحلة إلى الخارج، و يدفع التكاليف بالتقسيط لشركة السياحة حتى لا يكون أقل ممن حوله. و إذا تفاخر أحدهم بأنه زار لندن وباريس فيستطيع أن يرد عليه و يتفاخر بأنه قد زار برشلونه و روما.
بالعودة إلى الحرب التجارية بين امريكا والصين، والتي اصبحت اوروبا جزءاً منها، فنحن مازلنا في البداية، والأيام القادمة ستشهد الكثير، فنحن أمام نزال ملاكمة من الوزن الثقيل.
انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.
0 تعليق