نوّه معالي محافظ الهيئة العامة للصناعات العسكرية، المهندس أحمد بن عبدالعزيز العوهلي، بأهمية التعاون البناء مع شركات القطاع لدعم المشاريع الوطنية التي تعزز المحتوى المحلي، وتعمل على المساهمة في رفع كفاءة الانفاق، وزيادة تنافسيتها عالميًا بما يسهم في الوصول إلى توطين أكثر من 50% من الإنفاق العسكري بحلول 2030، مشيدًا بما تشهده شركات ومصانع القطاع من قدرات وإمكانات فنية وتقنية تسهم في التصميم والإنتاج.جاء ذلك خلال زيارته، اليوم، لشركتي سامي السلام لصناعة الطيران، والشرق الأوسط لمحركات الطائرات المحدودة (MEPC)، ضمن برنامج جولات لمعاليه تشمل الشركات والمصانع وخطوط إنتاج الشركات العاملة في قطاع الصناعات العسكرية بالمملكة.
وخلال زيارة محافظ الهيئة العامة للصناعات العسكرية لشركة سامي السلام لصناعة الطيران المتخصصة في مجال الصيانة والإصلاح والعمرة العسكرية والمدنية، وتصنيع المكونات الرئيسة للطائرات العسكرية والمدنية، اطلع على مرافق العمل وناقش مع مسؤوليها سبل تعزيز التعاون، مشيرًا إلى الدور الذي تضطلع به الشركة في التنافس مع كبرى الشركات العالمية، ومؤكدًا اعتزازه بما وجده من أحدث القدرات والإمكانات الفنية والتقنية التي تعمل عليها كفاءات سعودية في صيانة وإصلاح محركات الطائرات العسكرية والمدنية.
وفي سياق متصل، زار المهندس العوهلي شركة الشرق الأوسط لمحركات الطائرات المحدودة (MEPC)، وبحث مع مسؤولي الشركة فرص التعاون والعمل المشترك بما يسهم في تحقيق إستراتيجية المملكة الرامية لتطوير قدراتها وتحقيق الاكتفاء الذاتي في مجال صيانة وعمرة المحركات والطائرات العسكرية، وتأهيل الكفاءات الوطنية.
وأعرب العوهلي عن اعتزازه بالدور الحيوي الذي تقوم به الشركة في تعزيز منظومة الدفاع والطيران بالمملكة، مع جهودها في توطين التكنولوجيا المتقدمة وبناء القدرات الوطنية في هذا القطاع الإستراتيجي.
0 تعليق