نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
من أعلام جازان.. الشيخ عيسى بن محمد شماخي, اليوم الأحد 20 أبريل 2025 02:13 مساءً
نشر في الرأي يوم 20 - 04 - 2025
- الرأي - بدرية عيسى - جازان :
الشيخ عيسى بن محمد شماخي الداعية والمربي والتربوي والإمام والمصلح الاجتماعي. من مواليد السلامة العليا بمحافظة صبيا ولد عام ١٣٦٢ه نشأ في بيت علم وادب وكرم وشيم ، درس الإبتدائية في بيش ثم التحق بالمعهد العلمي في صامطة.
وفي عام ١٣٨٢ه انتقل للدراسة في المعهد العلمي في الرياض وتخرج في عام ١٣٨٥ه بعدها التحق بكلية الشريعة بجامعة الإمام محمد بن سعود وأثناء دراسته كان يحضر مجالس العلماء وكان إمام لمسجد قصر أحد الأمراء، تخرج من جامعة الإمام محمد بن سعود عام ١٣٩٠ه .
– حياته العملية :-
معلم دراسات إسلامية في القنفذة لمدة عام ،ثم انتقل لمتوسطة صبيا كمعلم دراسات إسلامية لمدة ١٥ عاما،ثم مديرا لمعهد المعلمين بصبيا لمدة عام، ثم مشرفا تربويا لمادة التربية الإسلامية في إدارة تعليم صبيا لمده ١٢ عاما ، تقاعد بعدها عام ١٤١٩ه بعد خدمة قاربت الثلاثين عاما في العمل التربوي والتعليمي .
وقد أقيم له حفل تكريم المتقاعدين في صبيا على شرف معالي أمير منطقة جازان آنذاك محمد بن تركي السديري .
– أعماله الأخرى : –
• إمام وخطيب جامع صبيا لمدة تزيد عن ٥٠ عاما.وتتميز خطبه بمصالح الناس، والأحداث التي تجري خلال الأسبوع،وكان رائدا في تحديث الخطب وتجديد الخطاب لتناسب مصالح الناس .
• عضو في جمعية تحفيظ القرآن الكريم بمنطقة جازان ثم نائبا للرئيس ثم رئيسها من عام ١٤٠٤ه إلى ١٤٣٨ه .
• واعظا ومرشداً ومفتيا في أيام الحج في وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد لمده ٢٥ عاماً.
• عضو في لجنة اختيار الخطباء والدعاة لمدة ٤ سنوات.
– مؤلفاته العلمية : –
١- ( فتح الجلال والإكرام على متن نواقض الإسلام ).
٢- ( مسك الختام بلوغ المرام ).
٣- (فتح العلي القدير من خطب الجامع الكبير )أكثر من 100 خطبة.
– مآثره العلمية والعملية:-
– معظم خريجي جامعات المملكة من صبيا من عام ١٤٠٠ه من طلابه .
– معظم خطباء جوامع صبيا من طلابه ومععظم حفظة القرآن الكريم من طلابه، وكان محل ثناء وتقدير الجميع أثناء تدريسه الطريقته المشوقة في عرض الدرس وحسن تعامله ، وكان اشرافه على حلقات تحفيظ القرآن في الجامع تستقطب الكثير من طلاب المدارس ليتعلموا القرآن الكريم بطريقة متقنة ومجودة.
– كان يحرص على توطيد العلاقة مع أباء الطلاب لما يحقق مصلحة أبنائهم.
– تخرج من طلابه العشرات من حفظة كتاب الله وأئمة وخطباء الجوامع في المنطقة.
– ارتبط بعلاقات وطيدة مع المجتمع في أفراحهم وأتراحهم مهنئاً ومواسيا في كل مناسباتهم.
ولما لمسه الأهالي من غزارة علمه وتواضعه وحسن خلقه فقد كانوا يستعينون به في مساعي الإصلاح بين المتخاصمين وكثيرا ما يلتفون حوله بعد صلاة الجمعة ليعرضوا مشاكلهم له أملا في مساعيه الخيرة في الصلح.
وقد حقق هو وزملاؤه في مجلس إدارة جمعية تحفيظ القرآن الكريم على حصول الجمعية على عدد من الأراضي والمباني الوقفية التي تحقق موارد ثابتة للجمعية.
تم تكليفه بأن يكون ناظرا لمشروع بناء جامع الأميرة صيته بمدينة جيزان أثناء بنائه واستمر ناظرا للمسجد.
كان مبادرا للإصلاح بين الناس وقد وفق في هذا المجال وفي حل كثير من القضايا الاجتماعية والعائلية الصعبة.
توفي رحمه الله في١٤٤٦/٥/١٣ه بمدينة صبيا وصلي عليه بمسقط رأسه قرية السلامة رحمه الله رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته.
من كتاب "صبيا الذاكرة والتاريخ". حسين مريع.
انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.
0 تعليق