نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي: الخصوصية الثقافية, اليوم الأحد 20 أبريل 2025 01:06 صباحاًالخصوصية الثقافية نشر بوساطة خالد الربيش في الرياض يوم 20 - 04 - 2025 بأهداف شاملة، أطلقت المملكة رؤيتها للعام 2030، من أجل إعادة توظيف مقدرات البلاد وإمكاناتها المتنوعة، سعياً لبناء وطن قوي ومزدهر، ينطلق نحو آفاق رحبة من التقدم والتطور النوعي، اعتماداً على تطلعات القيادة الرشيدة، ورغبتها الصادقة في تأسيس دولة استثنائية، مُؤثرة في محيطها الإقليمي والدولي، وهو ما تم إنجازه على أرض الواقع خلال السنوات الماضية، بشهادة القاصي والداني. وبقدر نجاح الرؤية في تحقيق أهدافها الاقتصادية والاجتماعية، بقدر النجاح ذاته في الشأن الثقافي، الذي شهد تحولات كبيرة، من خلال تنظيم مشروعات ثقافية عملاقة، الهدف منها المحافظة على التراث الوطني، واستثماره بشكل عملي وعلمي، في صورة مشروعات رابحة، تعزز من مسيرة الاقتصاد الوطني، وهو ما يُقرب المملكة من تحقيق هدفها، بأن تصبح نموذجًا عالميًا رائدًا في التميز الثقافي.وتعزيزاً للخصوصية الثقافية للمملكة، جاء قرار وزارة الثقافة، بإطلاق الخط الأول، والخط السعودي اللذين يُعبّران عن ملامح الهوية الثقافية للسعودية، ويعكسان حجم الإرث الثقافي والفني الغني، الذي تزخر به المملكة، ويزيد من قيمة إطلاق الخطين أن تطويرهما جاء وفق المصادر الأصيلة في الثقافة العربية، والمتمثّلة في النقوش، والمصاحف، ما يعكس جماليات الخطوط العربية، التي تُعد المملكة حاضنةً تاريخيةً لها، وهو كفيل بأن يجعل الخطين جسرًا يصل بين الماضي والحاضر، من خلال دمج العناصر التقليدية، مع مبادئ التصميم المعاصرة.الدقة في تنفيذ الخط الأول والخط السعودي، بمشاركة مجموعة من الخُبراء المحليين والدوليين، تتجسد في الالتزام بمنهجية علمية محكمة مكونة من خمس مراحل، تضمّنت أدوارًا بحثية متعددة، شملت البحث والتحليل من خلال الزيارات الميدانية، واستخلاص وتحليل النصوص، وتطوير النماذج الأولية، وإعادة رسم الخط، وتكوين القواعد الكتابية، وتطوير القواعد الجمالية، والنسب للحروف، التي تسهم في تطوير الخط العربي بهويته الأولى.الجهود المبذولة في تطوير المشهد الثقافي السعودي تسهم في تنويع مصادر الدخل، وتقليل الاعتماد على النفط، من خلال جذب الاستثمارات المحلية والأجنبية للمشروعات الثقافية الكبرى، ما يعزز من تدفق رؤوس الأموال إلى المملكة، وإيجاد آلاف فرص العمل في مجالات متعددة مثل الفنون، السياحة، الترفيه، والإدارة الثقافية، وحتماً سيجذب هذا التطور كثيراً من الشباب المميزين في هذه المجالات، ما يوفر لهم مجالات لتطوير مهاراتهم. انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.