نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي: في الأزمات تصنع الثروات, اليوم الثلاثاء 15 أبريل 2025 03:29 صباحاًفي الأزمات تصنع الثروات نشر بوساطة drsalem@ في البلاد يوم 15 - 04 - 2025 واجه العالم أزمات أقتصادية طاحنة، مثل الازمة المالية عام 2008م ، وأزمة انهيار قطاع الطاقة عام 2016م، وأزمة كرونا عام 2020 م، وأزمة الحرب الروسية والأوكرانية ومخاطر التضخم العالمية. وهناك أزمة محدودة خسر فيها المستثمرين مليارات الدولارات في العملات المشفرة وانهيارات بأكثر من 70 % في عام واحد ، بالرغم من محدودية المهتمين فيها بالقياس مع الأزمات الاقتصادية المذكورة. في هذه الأزمات، تراجع الناتج المحلي، وعانت أغلبية الدول من ركود اقتصادي، وفقد الملايين وظائفهم، وأفلست شركات كثيرة، وأعمال متوسطة وصغيرة، وعلى الرغم من تدهور الأحوال الاقتصادية حول العالم، إلا أن أثريا كُثر، نجحوا في تحقيق أرباح فلكية، حيث حقق أغنى الأغنياء في الولايات المتحدة مكاسب غير مسبوقة خلال فترة جائحة كورونا، وتشير تقديرات مجلة فوريس أن ثروات أعنى 500 شخص في أمريكا ارتفعت بمايقارب 800 مايار دولار خلال الاشهر الخمسة المنتهية في أب( أغسطس) 2020. ولاحظنا الأسواق المالية العالمية بعد اتخاذ الرئيس الامريكي قراراً بفرض رسوم جمركية معظم دول العالم بنسب متفاوته، ممَّا أثَّر ذالك على انخفاضات كبيرة شهدتها الأسواق المالية العالمية عموماً والأسواق الخليجية خصوصاً، وكانت هذه فرصه مواتيه للشراء في أسهم الشركات القيادية والتي انخفصت كثيراً عن قيمتها العادلة، ممّا جعل بعض المحافظ الاستثمارية الشراء، وعندما أصدر الرئيس الامريكي قراره الأخير بتأجيل تنفيذ هذه الرسوم 90 يوماً، عادت الأسواق المالية للارتفاع مره أخرى ، ومن هنا حققت المحافظ الإستثمارية التي اشترت مع الهبوط الأول، مكاسب كبيرة ، ومن هنا نقول: إنه في الأزمات تصنع الثروات.خلاصة القول انه يمكن للمستثمر الصغير الاستفاده من هده الأزمات بالشراء في بعض الأسهم التي تحقق عوائد مجزية وتوزع أرباحاً نقدية كل فتره زمنية ، في أوقات الأزمات وهبوط قيمتها، وبالتالي بيعها عند ارتفاع قيمتها السوقية. انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.