وشاركت المملكة في المعرض بـ 134 اختراعًا علميًّا، من بين أكثر من 1000 ابتكار، يمثِّل 35 دولةً حول العالم، وتنافس 161 مبتكرًا سعوديًّا من التعليم العام والجامعي والتدريب التقني، إلى جانب عدد من أعضاء هيئة التدريس، على حصد الجوائز العالميَّة.
وتوزَّعت الجوائز بين 124 ميداليةً حصدها طلبة التعليم الجامعي، والتعليم العام، والمؤسَّسة العامَّة للتدريب التقنيِّ والمهنيِّ، و6 جوائز خاصَّة كان نصيب التعليم الجامعي منها 4 جوائز، والتعليم العام جائزتان عن ابتكارات علميَّة وتقنيَّة في مجالات متعدِّدة، شملت (الهندسة، الطب، الكيمياء، البيئة، علوم النبات، نظم البرمجيات، والطاقة).وهنَّأ وزير التعليم يوسف بن عبدالله البنيان، القيادة الرشيدة بالإنجاز، الذي يعكس ما توليه من رعاية للتعليم والمواهب الوطنيَّة، كما يمثِّل حصادًا لإستراتيجيَّة تنمية القدرات البشريَّة، ودليلًا على جودة التعليم في المملكة، وكفاءة شراكاته مع القطاعات الداعمة للابتكار.
وأوضح البنيان أنَّ مشاركة الطلبة بهذا التميُّز في محفلٍ دوليٍّ مرموق تعكس قدراتهم الإبداعيَّة في مختلف التخصُّصات، وتعزِّز حضور المملكة في مشهد الابتكار العالميِّ.
من جانبه، عبَّر المبتكر الفائز بالجائزة الكُبْرى الدكتور سعد العنزي، عن شكره وامتنانه للقيادة الرشيدة، على دعمها للمبتكرين، مؤكِّدًا أنَّ هذا الفوز يُجسِّد ريادة المملكة في دعم الابتكار، وتمكين العقول الوطنيَّة.
وعبَّر الطلاب والطالبات من منظومة التعليم، عن فخرهم وامتنانهم لما يحظون به من دعم وتحفيز، معربين عن سعادتهم برفع عَلَم المملكة، وتمثيلها في أحد أبرز معارض الابتكار في العالم.
0 تعليق