قفزت إيجارات الاستراحات والشاليهات، مع قرب إجازة عيد الفطر بأكثر من 30%، مقارنةً بالأيام العادية، وسط طلب فاق التوقُّعات وحجوزات مبكِّرة تصل إلى 100%.وعزا مستثمرون وملاك استراحات وشاليهات هذا الارتفاع، إلى رغبة العوائل والأسر في إقامة حفلات المعايدة، والالتقاء بالأحبة، ترفيهًا عن النَّفس بين فترتي شهر رمضان وعودة الطلاب للمدارس.

وأشاروا إلى أنَّ إيجار الاستراحات الكبيرة يتراوح بين 1000 و2500 ريال لليوم الواحد، فيما زاد سعر إيجار الاستراحة الصغيرة إلى 1000 ريال، بعد أن كانت لا تتجاوز ٧٠٠ ريال لليوم.

وأرجع فهد الحربي مالك عددٍ من الاستراحات في جدَّة، ارتفاع الأسعار إلى الإقبال الكبير خلال فترة عيد الفطر، مشيرًا إلى أنَّ نسبة الإشغال قد تصل إلى 100% رغم ارتفاع الأسعار 30%، مقارنةً بالأيام العادية.

وقال الحربي: إنَّ الاستراحات الكبيرة تحظى بطلب أكبر من الصغيرة، ويراوح سعرها بين 1500 و2500 ريال في اليوم الواحد في أيام العيد، فيما الصغيرة من 1000ريال إلى 1500 ريال.

من جهته، أوضح علي الزبيدي مالك إحدى الاستراحات في شرق جدَّة، أنَّ الاستراحة التي تبلغ مساحتها 2000 متر مربع، لا يقل إيجارها اليومي خلال فترة العيد عن 3500 ريال باليوم، بينما التي تبلغ مساحتها 1000 متر مربع، يراوح إيجارها بين 1500 و2000 ريال في أول أيام العيد، في حين كانت تُؤجَّر خلال الأيام العادية بسعر لا يتعدَّى 1000 ريال.

وأضاف الزبيدي أنَّ أسعار إيجار الاستراحات شمال جدَّة يُعتبر الأغلى.

من جهتها، قالت فاطمة عمر «مواطنة» إنَّ الاستراحات والشاليهات تُعتبر متنفسًا للعوائل، حيث تجتمع أكثر من أسرة للمشاركة في استئجار استراحة طوال أيام العيد، مشيرةً إلى أنَّ بناء الشاليهات والاستراحات بات مكلِّفًا على الملاك، وتُعدُّ المواسم فرصة لتعويض التكاليف مع زيادة الطلب.

ورغم رفعهم للأسعار إلَّا أنَّهم يشترطون الحصول على مبلغ آخر يصل إلى 500 ريال كتأمين على محتويات الاستراحة، والأجهزة الموجودة بداخلها.