كثرة غياب الطلاب والحل المنتظر

سعورس 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
كثرة غياب الطلاب والحل المنتظر, اليوم الاثنين 24 مارس 2025 09:01 مساءً

كثرة غياب الطلاب والحل المنتظر

نشر بوساطة صالح العبد الرحمن التويجري في الرياض يوم 24 - 03 - 2025

2124547

منذ أيام نشرت إحدى صحفنا الإلكترونية إيضاحاً للمهتم بشؤون التعليم عماد الشريف، عن أن «ظاهرة كثرة غياب الطلاب تتطلب إعادة تقييم المنظومة التعليمية»، وأن «تلك الظاهرة بدأت تأخذ أبعادها بعد تطبيق تجربة الثلاثة فصول»، مشيرا إلى أنها تتطلب البحث عن حلول فعالة للحد منها، بما يضمن بيئة تعليمية أكثر انضباطًا واستمرارية.. إلخ، بداية كنت مدرسا وثم أبا لعدد من الأبناء والأحفاد الدارسين بمختلف المراحل وعايشت الغياب في بداية الفصل وعند نهايته وقبل بداية الاختبارات وكثير من الآباء مثلي يحرصون على عدم غياب الأبناء في كل الحالات بل ونشجعهم على عدم الغياب خاصة في آخر «الترم» مؤكدين لهم أو محفزين لهم على الحضور أملا أن البعض من الأساتذة أثناء مراجعة المادة يعطي الطلاب إشارات إلى البعض من أسئلة الاختبار بتلك المادة دون أن يصرح وإنما على هامش المراجعة وأحيانا يحمد القوم السرى فتأتي بعض من الأسئلة في بعض من الموضوعات التي روجعت في الأيام الأخيرة قبل إجازة الامتحان مع مدرس المادة ضمن أسئلة اختبار المادة يوم الحصاد، وبذا يتشجع البعض من الأبناء بمحاولة عدم الغياب في إجازة ما قبل الامتحانات وهذا لا شك رؤية مصيبة ومفيدة وتبعث الأمل لدى الأبناء في الحصول على الدرجات المجزية، أما عن الغياب أو التأخر في بداية الفصل أو بداية العام الدراسي فحدث ولا حرج. ولكن ومن أجل تجنب ظاهرة الغياب فالأمر يتطلب إعداد جداول الفصول مسبقا لتعتمد الدراسة في أول يوم بحصصها الست ولنحض الطلاب على الحضور مبكرا يعني من أول يوم دراسي، ومن أجل أن نكون جادين على الاهتمام بالحضور من أول يوم دراسي نعطي من حضر درجة في مواد هذا اليوم، وفي اليوم الثاني درجتين في مواد اليوم علما أن التأخر بإعداد الجداول هو من أسباب غياب الطلاب إضافة لأمور عدة منها وجود فصل لا مدرس فيه وآخر يوجد مدرس ولكنه مع طلابه في القصص والرحلات والذكريات، ومنها فصول لا يوجد بها مدرس بسبب انشغال البعض منهم بأعداد الجداول الدراسية أو الانهماك بإجراء التعديلات عليها وهكذا، ومن ثم علينا أن نعيد «الترمين» الدراسيين وهو الأهم إلى الساحة، فالثلاثة فعلا مملة وداعية إلى التأخر عن الحضور مبكرا ولها سلبيات على الطلاب والأسر وعلى الوطن بصفة عامة لعدة أمور يعرفها الكثيرون منا ومن منسوبي التعليم. وختاما يجب أن نكون جادين بل وصارمين في تطبيق ما نتخذه من أجل استمرار حضور الطلاب في البدايات والنهايات، أما أن يستمر هذا التراخي كما تراخينا عن استخدام الضرب للتأديب مما أدى إلى تعالي الطالب على المدرس ومسؤولي الإدارة لأنه لا عقاب على إساءة الأدب، أجزم لو طبقت تلك الفكرة لَانتظم الطلاب بدراستهم من أول يوم في كل عام أو في بداية كل «ترم» إلى نهايتها.

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.




إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق