«The Studio».. صراعات هوليوود خلف الكاميرات

سعورس 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
«The Studio».. صراعات هوليوود خلف الكاميرات, اليوم الاثنين 24 مارس 2025 12:41 صباحاً

«The Studio».. صراعات هوليوود خلف الكاميرات

نشر بوساطة ثقافة اليوم في الرياض يوم 23 - 03 - 2025

2124395
عندما تُذكر هوليوود، يتبادر إلى الذهن عالم مليء بالسحر والبريق، حيث تضاء الأضواء ويصطف النجوم على السجاد الأحمر، لكن ما لا يراه الجمهور هو المعارك المحتدمة التي تدور خلف الكواليس.
هنا، في مكاتب الإنتاج والاستوديوهات المغلقة، يشتعل صراع دائم بين الطموح الإبداعي والمصالح التجارية، بين المخرجين الذين يحلمون بتحف سينمائية، والمديرين التنفيذيين الذين لا يرون سوى تقارير الأرباح والخسائر. وسط هذه الفوضى، يقف مات ريميك، الرجل الذي وجد نفسه فجأة مسؤولًا عن استوديو كونتيننتال، واحد من أعرق الاستوديوهات السينمائية، في وقت لم تعد فيه الصناعة كما كانت.
مهمة ريميك ليست مجرد الإشراف على إنتاج الأفلام، بل التعامل مع عالم مليء بالمطالب المستحيلة: نجم يرفض العمل دون غرفة تغيير خاصة بمواصفات غريبة، مخرج يصر على تصوير مشهد واحد بأربعين زاوية مختلفة، كاتب سيناريو يرفض تعديل كلمة واحدة من نصه، ومستثمرون يريدون نجاحًا مضمونًا دون أي مجازفة. في كل يوم، يجد ريميك نفسه عالقًا في دوامة من القرارات المستحيلة، حيث الخط الفاصل بين النجاح والفشل قد يكون مجرد تغريدة غاضبة أو قرار خاطئ في لحظة توتر.
"The Studio"، المسلسل الكوميدي الجديد يستكشف هذا العالم بأسلوب ساخر يجمع بين الواقعية والفكاهة، مقدّمًا صورة قريبة مما يحدث في أروقة هوليوود. يقود البطولة سيث روجان في دور ريميك، مستعرضًا مهاراته في الكوميديا التي تمتزج بالدراما، إلى جانب طاقم عمل يضم كاثرين أوهارا، كاثرين هان، آيك بارينهولتز، وتشاي سوي وندرز، الذين يجسدون شخصيات مختلفة تعكس كل طبقات هذا الصراع، من المخرج الطموح إلى النجم المتقلب، ومن المنتج الجشع إلى الكاتب الذي يؤمن بأن كل كلمة يكتبها مقدسة.
لكن المفاجآت لا تتوقف عند الطاقم الأساسي، إذ يشهد المسلسل ظهورًا خاصًا لمجموعة من الأسماء الكبيرة في السينما، مثل براين كرانستون، زاك إيفرون، ومارتن سكورسيزي، الذين يجسدون أنفسهم في مواقف تسلط الضوء على الجانب المضحك والمحرج أحيانًا من حياة النجوم.
وراء الكاميرا، يأتي المسلسل بتوقيع الثنائي سيث روجان وإيفان غولدبرغ، المعروفين بإنتاج أعمال تجمع بين الكوميديا الجريئة والذكاء الحاد. من خلال "The Studio"، يعيدان تقديم هوليوود ليس كمدينة للأحلام، بل كساحة معركة بين الإبداع والتجارة، حيث قد ينهار فيلم بسبب قرار تسويقي، أو يتحول مشروع ميت إلى أنجح إنتاجات العام بسبب صدفة غريبة.
المسلسل سينطلق في "26 مارس" الجاري، مع طرح الحلقتان الأولى دفعة واحدة، ثم حلقة جديدة كل أسبوع حتى "21" مايو المقبل، بإجمالي عشر حلقات.
قد يبدو عالم هوليوود مغلقًا على نفسه، لكن "The Studio" يفتح أبوابه للجمهور، كاشفًا عن الوجه الآخر للصناعة التي يراها البعض سحرية، بينما يدرك من يعملون فيها أنها أقرب إلى سيرك يومي. وبينما يواجه ريميك صراعاته داخل الاستوديو، يبقى السؤال الأهم: هل يمكن فعلاً أن تنجح الأفلام عندما يكون الواقع أكثر درامية من أي سيناريو؟ الإجابة، كما ستكشفها الحلقات، ليست دائمًا كما يتوقعها أحد.

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.




إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق