نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
"الفطمة" عند النخل بمثابة الحبل السري للجنين, اليوم الأحد 23 مارس 2025 03:53 صباحاً
نشر بوساطة رهف الحجي في الرياض يوم 23 - 03 - 2025
يقول الله: « وَنَزَّلْنَا مِنَ 0لسَّمَآءِ مَآء مُّبَرَكا فَأَنبَتْنَا بِه جَنَّت وَحَبَّ 0لْحَصِيدِ 9 وَ0لنَّخْلَ بَاسِقَت لَّهَا طَلْع نَّضِيد 10» [ق]
النخلة هي أكثر الأشجار ذكرًا في القرآن، وتعد من الأشجار الكريمة تعطي أكثر مما تأخذ، ولها 200 نوع حول العالم، وتصل طولها إلى ثلاثين مترًا، ويساعدها جذعها في الثبات، وذلك بسبب طوله فهو يشبه الفقرات المترابطة والمرنة لوجود الألياف فيه، فتستطيع الانحناء ومقاومة الهواء والرياح، ومن عجائب هذا الجذع بأنه متفرد عن غيره من أجذاع الأشجار.
والله -سبحانه- وهب النخلة صفات تجعلها قادرة على التكيف مع ظروف بيئتها القاسية، فتقاوم الحرارة العالية من خلال أوراقها الريشية التي تسمح بمرور الهواء والماء، مما يزيد من برودة الأوراق، ولها القدرة على مقاومة ملوحة الماء، وتصفية الماء غير الصالح؛ لأنها تقوم بتصفيته من جذعها لوجود طبقة (فلينية) تُصفي الماء الذي تمتصه النخلة، بالإضافة إلى ذلك، إن جذعها يعد مسالم، فحين تنمو وتكون قريبة من حائط أو غيره، فهي تنمو بجانبه ولا تهدمه.
وتتميز نخلة التمر عن غيرها، فهي الوحيدة التي تنتج سائلًا من تحت جذعها، حيث تتكون النخلة من 10 أغصان، وكل غصن يخرج منه غصن آخر يحمل ثمانين إلى تسعين «شمروخ» كل واحد منها به أربعين حبة فالجذع الواحد يخرج منه أكثر من 2400 حبة، فالنخلة كلها تنتج 24000 حبة تمر، ونخلة «البرحي» بشكل خاص يصل إنتاجها إلى نصف طن.
وقد تخرج نخلة صغيرة بجانب نخلة كبيرة، ويرتبطون ببعض بما يسمى «الفطمة»، وهو بمثابة الحبل السري عند الجنين، تتغذى منه.
وضرب الله مثلًا على النخيل في قوله: «أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ 0للَّهُ مَثَلا كَلِمَة طَيِّبَة كَشَجَرَة طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِت وَفَرْعُهَا فِى 0لسَّمَآءِِ» [إبراهيم: 24]، فتعدد فوائد التمر، فهو يقلل من نسبة الإصابة بجلطات الدماغ ونزيفه بنسبة 21٪ لأنه غني بالبوتاسيوم، كما يحتوي التمر على خمسة أنواعٍ من الفيتامينات الأساسية، وثمانية معادنَ أساسية أيضًا، ومئة غرام من التمر يومياً توصل الجسم إلى خُمس احتياجه من المعادن، فسبحانه.
انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.
0 تعليق