نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
العيد في السعودية.. فرحة تتجدد وعادات تعكس القيم الإسلامية عالميًا, اليوم الأحد 23 مارس 2025 03:01 صباحاً
نشر بوساطة نهى القحطاني في الرياض يوم 23 - 03 - 2025
يُعتبر العيد في المملكة العربية السعودية مناسبة مميزة تمتزج فيها القيم الإسلامية مع العادات الاجتماعية العريقة، ما يجعلها تجربة فريدة تجسد الفرح والروحانية والتآخي. ورغم أن الاحتفال بالعيد في السعودية يحمل طابعًا محليًا خاصًا، إلا أنه يشترك في جوهره مع المظاهر الإسلامية التي تمتد إلى مختلف أنحاء العالم، حيث تتوحد القلوب في هذه المناسبة المباركة رغم اختلاف الثقافات.
العيد يبدأ قبل حلوله.. استعدادات تبعث البهجة
في الأيام التي تسبق العيد، تعيش المدن السعودية حركة نشطة تعكس الاستعداد الكبير لاستقباله. تزدحم الأسواق بالعائلات التي تبتاع الملابس الجديدة، خاصة للأطفال، كجزء من التقاليد التي تعزز شعور الفرح. كما تشهد محلات الحلويات والمخابز إقبالًا كبيرًا على شراء المعمول والكليجة، وهما من أبرز الحلويات التقليدية التي لا تخلو منها موائد العيد. أما المنازل، فتُزين وتُرتب لاستقبال الضيوف، مما يجعل العيد مناسبة تعكس روح التجديد والبهجة.
صلاة العيد.. مشهد يرسخ وحدة المسلمين
مع بزوغ فجر العيد، تكتظ المصليات والساحات العامة بالمصلين الذين يلبسون أجمل الثياب ويتبادلون التهاني قبل أداء صلاة العيد. يُعد هذا المشهد واحدًا من أكثر المظاهر الإسلامية التي تتكرر في جميع الدول الإسلامية، حيث يُمثل الصلاة رمزًا للوحدة والتراحم بين المسلمين. وفي السعودية، حيث يوجد الحرمان الشريفان، تشهد مكة والمدينة أجواء روحانية استثنائية، حيث يؤدي الملايين من المصلين الصلاة في المسجد الحرام والمسجد النبوي، في مشهد يبعث السكينة في القلوب.
التزاور وصلة الرحم.. قيمة إسلامية تتجدد في العيد
بعد الصلاة، يبدأ السعوديون في زيارة الأقارب والجيران، حيث يتبادلون التهاني ويتشاركون الأحاديث في أجواء تسودها الألفة والمحبة. تُعد هذه العادة من أسمى القيم الإسلامية التي تُعزز الروابط الاجتماعية، وهي عادة يشترك فيها المسلمون حول العالم، إذ يُعد العيد فرصة لتقوية العلاقات الأسرية وكسر روتين الحياة اليومية.
العيدية.. فرحة الأطفال التي لا تنتهي
من أبرز التقاليد التي تميز العيد في السعودية عادة "العيدية"، حيث يُقدم الكبار مبالغ مالية رمزية للأطفال، مما يضفي على العيد مزيدًا من البهجة. ورغم أن هذه العادة متأصلة في المجتمع السعودي، إلا أنها تُمارس في مختلف الدول الإسلامية بأشكال مختلفة، سواء من خلال المال أو الهدايا الرمزية.
انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.
0 تعليق