عبدالله الأسمري.. رحل الجسد وبقي الإبداع

سعورس 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
عبدالله الأسمري.. رحل الجسد وبقي الإبداع, اليوم الخميس 20 مارس 2025 10:09 مساءً

عبدالله الأسمري.. رحل الجسد وبقي الإبداع

نشر بوساطة بكر هذال في الرياض يوم 20 - 03 - 2025

2124048
نشعر بالألم لحظة كتابة كلمات الوداع، اتجاه من رسموا لنا الجمال والإبداع، ومن سطروا أعذب الكلمات المفعمة بعمق المشاعر، والإحساس الراقي.. لقد آلمنا رحيل الشاعر الغنائي السعودي عبدالله الأسمري، الذي ترك أجمل الأثر في قلوب محبيه، بعد هذه المسيرة الحافة بالعطاء والريادة والنجاح.
وقد شكّلت نصوصه الشِّعرية المُغناة شعبية كبيرة على الساحة الشِّعرية والفنيّة، لما تيمز به من قوة اللغة الشِّعرية، والقدرة العجيبة على ترجمة المشاعر العاطفية بأسلوب مشوق وجميل، مما جعل قصائده تتناغم مع الذائقة الفنيّة لدى الجمهور، فقد لفت انتباه الملحنين، وجذب اهتمام المطربين، في الساحة الخليجية والعربية.
ومن أشهر قصائده «متغير عليّ»، التي كانت بالفعل انطلاقته الحقيقية مع الكلمة المغناة، ومحط إعجاب الجمهور، وظلت راسخة في قلوبهم ووجدانهم، ولا تزال من أهم أعماله الفنيّة في تاريخه، والتي شدا بها الفنان عبدالمجيد عبدالله.
وكان للصحافة دور بارز في إيصال شاعرنا عبدالله الأسمري -رحمه الله- للعديد من الفنانين الذين تعاونوا معه، فقد عمل مشرفاً على صفحة «جدايل» بجريدة «الرياضي» عام 1998م، ومن خلالها قام بخدمة الكثير من الشعراء والكتّاب وذلك بنشر أعمالهم الأدبية، كما أصبح أقرب للجمهور في التعريف به كشاعر وصحفي، وكان منذ بداياته مهتماً بالنشر في الصحف والمجلات.
ويُعد الراحل من الشعراء المتفردين في مجال كتابة النصوص الشِّعرية لما تيمز به من الأحاسيس المتدفقة بالجمال والروعة، والمؤثرة في القلوب، فمنذ بداية مشواره الشِّعري لاقت قصائده الشِّعرية نجاحاً لافتاً، وكان له العديد من المشاركات الجميلة والمتميزة من خلال مشاركاته في الأمسيات والمهرجانات على مستوى الوطن والخليج العربي.
وبرحيل شاعرنا عبدالله الأسمري بعد هذا العطاء والجمال، تفقد الساحة الفنيّة والشِّعرية من كان مصدر الإلهام والإحساس والإبداع.
الشاعر عبدالله الأسمري رحمه الله

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.




إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق