نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
ماستركارد: تمكين رائدات الأعمال يدعم جهود بناء اقتصاد رقمي شامل ومتكامل ومزدهر, اليوم الخميس 20 مارس 2025 04:17 مساءً
نشر في الرياض يوم 20 - 03 - 2025
يُعد الحصول على التمويل أحد التحديات التي تواجه رائدات الأعمال في مختلف أنحاء العالم. وتشير التقارير إلى أن 32% من النساء يعتبرن أن نقص التمويل هو التحدي الرئيسي لبدء مشروع تجاري. الرئيس الإقليمي لغرب المنطقة العربية لدى ماستركارد، آدم جونز، يستعرض في هذه المقابلة أبرز التحديات التي تواجه رائدات الأعمال السعوديات، وعن المباردات والبرامج التي تساعدهن على التميز والنجاح.
تسلط ماستركارد في آخر أبحاثها الضوء على التقدم الذي أحرزته رائدات الأعمال وتعرض الفرص والتحديات المختلفة التي تواجههن. هل بالإمكان تقديم مثال عن قصص النجاح التي شهدتها المملكة العربية السعودية والتي توضح طريقة ماستركارد في دعم الشركات التي تقودها النساء في المملكة؟
تلتزم ماستركارد بتعزيز الاقتصاد الرقمي الشامل الذي يعود بالنفع على الجميع في كل مكان. وتزداد أهمية هذا الالتزام في المملكة العربية السعودية مع تزايد عدد النساء المنخرطين في ريادة الأعمال، إذ تفكر 78% منهن في بدء أعمالهن الخاصة.
لذا فإن الدافع وراء مبادراتنا هو التركيز على تمكين المرأة، ويأتي ذلك في إطار جهودنا المبذولة لبناء مجتمعات متنوعة وشاملة وعادلة تتيح الفرص للجميع للازدهار. وخير مثال على ذلك الموسم الثالث من بودكاست "صوتها" برعاية ماستركارد.
وكجزء من سعينا المستمر لدعم رائدات الأعمال في المملكة العربية السعودية، فقد عقدنا شراكة مع الخطوط الجوية السعودية، الناقل الوطني للمملكة، ومسرعة بلوسوم، أول مسرعة أعمال في المملكة تركز على دعم المرأة ودمج التقنية في الشركات. وسنعمل معاً على تمكين النساء السعوديات من تحقيق إمكاناتهن الكاملة كرائدات أعمال ومبتكرات.
بالإضافة إلى ذلك، استضفنا ثلاث ورش عمل، في جدة والرياض والخبر، وفرت لرائدات الأعمال الناشئات والقائدات الطموحات وصاحبات الأعمال الصغيرة فرصاً مهمة للتعلم والتواصل. كما تم تنظيم مسابقة في كل مدينة، حيث دُعيت الشركات الناشئة التي تقودها سيدات للحديث عن مفاهيم شركاتهن والمنافسة للفوز ببرنامج إرشادي من مسرعة بلوسوم.
وقد فاز في المسابقة كل من ريمة سراس مؤسسة شركة "بذور تك"، ومنيرة القاضي، مؤسسة شركة "مواسم"، وسارة البيز، مؤسسة شركة "ستوديو قنطرة"، وجرى تسجيل كل منهن في برنامج "صوتها" الإرشادي المبتكر الذي تيسره مسرعة بلوسوم.
تطمح العديد من النساء السعوديات إلى بدء مشاريعهن الخاصة لكنهن غالباً ما يترددن بسبب المخاطر المالية. ما هي النصيحة العملية التي تقدمينها لهن للتغلب على هذه التحديات واتخاذ خطواتهن الأولى في ريادة الأعمال؟
يعتبر الحصول على التمويل أحد التحديات التي تواجه رائدات الأعمال في مختلف أنحاء العالم. وقد كشف تقريرنا الأخير أن 32% من النساء يعتبرن أن نقص التمويل هو التحدي الرئيسي لبدء مشروع تجاري.
وهذا ما يؤكد تصميمنا كشركة على إنشاء اقتصاد رقمي شامل: اقتصاد تتمتع فيه النساء بإمكانية الوصول المتساوي والجاهز إلى الحلول المالية التمكينية التي تتيح لهن إطلاق مشاريعهن التجارية والنجاح فيها.
من المهم لرائدات الأعمال أن يخططن ويستعدن بأكبر قدر ممكن من الدقة في التخطيط والاستعداد من أجل حماية أعمالهن التجارية في المستقبل وتجنب أي مخاطر محتملة. فالاستفادة من كل وسائل الدعم الممكنة هي الخطوة الأولى للتخفيف الفعال من المخاطر، إذ توفر شبكة الدعم الماهرة وذات الخبرة لسيدات ورائدات الأعمال قيمة كبيرة ورؤى وعلاقات مهمة.
وقد تكون هذه الشبكات مفيدة جداً، سواء كان ذلك في شكل حاضنة أعمال أو برنامج إرشادي أو مسرعة أعمال، كما أنها تساعد في تحديد العقبات المحتملة لمن ينوي البدء برحلته في ريادة الأعمال.
أظهرت آخر الأبحاث التي أجريتموها أن 31% من النساء السعوديات يعتقدن أن ريادة الأعمال غير ممكنة لأمثالهن. ما هو الدور الذي تلعبه شركات مثل ماستركارد في تغيير هذا التصور وبناء الثقة لدى النساء في مجال الأعمال؟
شكل ضعف التمثيل والوصول إلى النماذج النسائية الملهمة أحد أكبر العوائق في السابق لنجاح المرأة. وقد أصبح هذا الضعف متأصل لديهن عبر الوقت، وهو ما يعزز المفاهيم الخاطئة ويثبط من عزيمة رائدات الأعمال الطموحات للسعي نحو تحقيق طموحاتهن.
لذا نؤمن في ماستركارد بأن مواجهة هذه التحديات أمر مهم جداً لتعزيز ثقة النساء بأنهن ينتمين إلى مجالات مثل التكنولوجيا وريادة الأعمال. فالتمثيل مهم، وعندما ترى النساء سيدات أخريات مثلهن يزدهرن، فإن هذا سيدفعهن على الاغلب للثقة بإمكانياتهن الخاصة. لهذا السبب نحن ملتزمون بتسليط الضوء على تفوق النساء في هذه المجالات، مما يساعد على تغيير المفاهيم وإلهام الجيل القادم من النساء في مجال الأعمال.
وفي هذا السياق أطلقنا جوائز ماستركارد لرائدات الأعمال الصغيرة والمتوسطة لتسليط الضوء على إنجازات الشركات التي تملكها وتقودها سيدات في مختلف القطاعات في منطقة أوروبا الشرقية والشرق الأوسط وأفريقيا. وتُعد هذه المبادرة الأولى من نوعها لتكريم رائدات الأعمال المتميزات اللاتي يصنعن مستقبل المنطقة.
وللنهوض بتمكين المرأة في المملكة، أنشأنا أيضاً فرعاً جديداً لشبكة القيادة النسائية في المملكة العربية السعودية (WLN)، وهو امتداد لبرنامجنا لتسريع الأعمال في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا بالشراكة مع مؤسسة "Women Choice". وسيقدم فرع شبكة القيادة النسائية في السعودية، عبر شراكاته الاستراتيجية مع الشركات والحكومات والمؤسسات الرائدة، برامج مؤثرة وأدوات قياس مبتكرة لزيادة تأثير وفعالية المديرات التنفيذيات في المملكة العربية السعودية.
مع تزايد عدد النساء السعوديات اللاتي يستفدن من التجارة الإلكترونية والمنصات الرقمية لإطلاق أعمالهن التجارية، كيف تدعم ماستركارد رائدات الأعمال في الاقتصاد الرقمي، خاصة في مجالات مثل المدفوعات الآمنة والمعرفة المالية؟
منذ عام 2020، زوّدنا أكثر من 37 مليون سيدة من رائدات الأعمال بالدعم والحلول التي تساعدهن على تنمية أعمالهن، متجاوزين هدفنا المتمثل في الوصول إلى 25 مليون سيدة بحلول عام 2025.
كما عملنا بنحو وثيق مع شركائنا بما يتوافق مع رؤية 2030 لإحداث تغيير إيجابي دائم في المملكة العربية السعودية، وتمكين المرأة من خلال وضع خطوات أساسية للنجاح في الاقتصاد الرقمي العالمي سريع التطور.
ونؤمن بأن تسليط الضوء على الإنجازات الرائدة للنساء الملهمات وقصص نجاحهن أمر ضروري لهذا العمل، وهو يسهم أيضاً في إتاحة المزيد من الفرص للنساء. وهذا ما يفسر قرارنا بإطلاق سلسلة بودكاست "صوتها" في عام 2022. إذ يدعم هذا البودكاست ريادة الأعمال النسائية في المملكة العربية السعودية والمنطقة ككل من خلال الحديث عن مجموعة متنوعة من الرائدات والمبتكرات ورائدات الأعمال السعوديات الملهمات.
وتستضيف كل حلقة إحدى الضيفات الفاعلات للحديث عن رحلتها الشخصية والمهنية، وتشجيع الأخريات على السير على خطاهن، بل وخلق مسارات نجاح خاصة بهن. ويواصل البرنامج حالياً في موسمه الثالث العمل كمحفز للتغيير، ويرسي الأسس اللازمة لازدهار المزيد من النساء في الاقتصاد الرقمي.
والأهم من ذلك أننا شرعنا أيضاً في سد الفجوات بين الجنسين في مجال المعرفة المالية والرقمية من خلال تزويد النساء والفتيات السعوديات بالأدوات اللازمة لتحقيق أهدافهن. لقد وصل برنامجنا التعليمي في مجال العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات "Girls4Tech" إلى ما يقرب من سبعة ملايين فتاة على مستوى العالم منذ تأسيسه قبل 10 سنوات، وكان له دور في إلهامهن للعمل في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات وتعزيز جهودنا نحو تمكين الجيل القادم. وفي عام 2023، عقدنا شراكة مع شركة تطوير وإدارة مركز الملك عبد الله المالي لتقديم برنامج Girls4TechTM المميز في المملكة.
انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.
0 تعليق