وأوضحت الهيئة أن تبني ممارسات بيئية مستدامة تُسهم بشكل مباشر في حماية البيئة وتعزيز استدامة النظم البيئية بما يتماشى مع التوجهات الوطنية الهادفة إلى تحقيق التنمية المستدامة والحفاظ على الثروات الطبيعية للأجيال القادمة.
وانطلاقًا من دورها في صون البيئات الطبيعية والتنوع الحيوي، تشدد الهيئة على ضرورة الحد من الممارسات التي تؤدي إلى الإضرار بالبيئة، مثل النفايات غير المعالجة، والتي قد تؤثر سلبًا على التوازن البيئي داخل المحمية.وتأتي إعادة التدوير كأحد الحلول الفعالة لحماية الموائل الطبيعية، حيث يُساعد في تقليل التلوث، والحفاظ على الموارد، وضمان استدامة الحياة الفطرية التي تعد جزءًا لا يتجزأ من النظام البيئي المتكامل في المحمية.
وتحرص الهيئة على تعزيز الوعي البيئي لدى المجتمع المحلي والزوار حول أهمية تبني ممارسات مسؤولة تجاه البيئة، بما في ذلك الحد من الهدر وتقليل المخلفات غير القابلة للتحلل لضمان استمرارية المحمية بيئة طبيعية تنبض بتنوعها الفريد, كما تعمل على تشجيع مختلف الجهات على تطبيق الحلول البيئية المستدامة، مما يسهم في تحقيق التوازن بين الحفاظ على الموارد الطبيعية ودعم التنمية البيئية المستدامة.
ودعت هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية الجميع إلى تبني سلوكيات بيئية مستدامة تُسهم في تقليل الأثر البيئي وتعزز من استدامة النظم الطبيعية، مؤكدةً أن إعادة التدوير ليست مجرد ممارسة بيئية، بل مسؤولية جماعية تضمن بيئة أكثر توازنًا وحياة فطرية أكثر ازدهارًا.
0 تعليق